قَالَ ابن عدي [٤] : أُوَيْس ثقة صَدُوق، ومالك يُنْكر أُوَيْسًا. قَالَ: ولا يجوز أن يُشَكَّ فِيهِ.
قلت: وروى قصة أُوَيس مبارك بْن فضالة، عن مروان الأصغر، عن صعصعة بْن مُعَاوِيَة. ورواه هُدْبَةُ، عن مبارك عن أبي الأصفر، وقد ذكر ابن حِبّان أَبَا الأصفر فِي «الضُّعفاء»[٥] ، وساق الحديث بطُوله.
وأخبار أُوَيْس مُسْتَوْعَبة فِي «تاريخ دمشق»[٦] ، ليس فِي التابعين أحدٌ أفضل منه، وأمّا أن يكون أحد مثله فِي الفضل فيُمْكن كسعيد بن المسيّب، وهم قليل.
[١] أخرجه الترمذي في صفة القيامة (٢٤٤٠) ، والدارميّ ٢/ ٣٢٨، وابن ماجة (٤٣١٦) ، وأحمد في المسند ٥/ ٣٦٦ من حديث: خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، وفي ميزان الاعتدال ١/ ٢٨٢ «أكثر من ربيعة وبني تميم» وانظر: مجمع الزوائد للهيثمي ١٠/ ٣٨١، ٣٨٢، وتهذيب تاريخ دمشق ٣/ ١٧٥. [٢] كذا في ع، ح ومنتقى الأحمدية، وفي نسخة دار الكتب (أصحاب علي) ، والمثبت يرجّحه ما جاء في ميزان الاعتدال ١/ ٢٨١ «فنادى منادي أهل الشام» . [٣] حلية الأولياء ٢/ ٨٦. [٤] الكامل في ضعفاء الرجال ١/ ٤٠٤. [٥] الضعفاء والمتروكين ٣/ ١٥١. [٦] انظر مخطوط الظاهرية ٣/ ٩٧ آ، وتهذيب تاريخ دمشق ٣/ ١٦٠.