الإمام أبو المحامد السّمرقنديّ، السّغديّ [٢] ، والسّاغرجيّ [٣] ، أحد الأعلام ذكره السّمعانيّ في «الذَّيْل» فقال: إمام، بارع، مبرّز في أنواع الفقه والتّفسير، والحديث، والأصول، والمتّفق، والمفترق، والوعْظ حَسَن السّيرة، كثير الخير والعبادة، بهيّ المنظر.
قَالَ لي: أوّل ما كتبت الحديث سنة إحدى وتسعين وأربعمائة [٤] .
سَمِعَ: يوسف بْن صالح، والحَسَن بْن عطاء السُّغْديّ، وأبا إبراهيم إسحاق بْن محمد النّوحيّ، وميمون المكحوليّ، وعليّ بْن أحمد الكَلَاباذيّ.
[١] انظر عن (محمود بن أحمد) في: التحبير ٢/ ٢٧٢- ٢٧٤ رقم ٩٤٠، والأنساب ٧/ ٩، ١٠، واللباب ٣/ ٢٤٢، والجواهر المضية ٢/ ١٥٦، وطبقات المفسّرين ٤١، وتاج التراجم ٦٩، ومعجم طبقات الحفاظ والمفسّرين ٢٩٠ رقم ٦١٩. [٢] السّغدي: بضم السين المهملة، وسكون الغين المعجمة، وفي آخرها الدال المهملة. هذه النسبة إلى السّغد. [٣] تصحفت في الجواهر المضيّة إلى «الساغوجي» بالواو. وقال محقّقه بالحاشية: الساغوجي: نسبة إلى ساغوج قرية من قرى الصغد على خمسة فراسخ من سمرقند. وقال: كذا ذكره المؤلّف في النسب. والصحيح ما جاء في الأنساب، ومعجم البلدان ٣/ ١١، واللباب ١/ ٥٢٢. [٤] وقال في الأنساب: صار شيخ الإسلام بسمرقند، وكان فاضلا مفتيا، مصيبا، وعارفا بالمتفق والمختلف، كثير العبادة. [٥] الأنساب ٧/ ٩، ١٠. [٦] انظر عن (محمود بن خلف) في: التحبير ٢/ ٢٨٠، ٢٨١، والأنساب ١١/ ٤٣، ومعجم البلدان ٤/ ٣٧٢، واللباب ٣/ ٧٣.