الفقيه، أبو محمد المهّدَويّ اللّبْنِيّ، بالسُّكُون [٢] . ولبْنة من قرى المَهْدِيَّة.
قَالَ شيخنا أبو حامد بْن الصّابونيّ، فيما أجاز لنا: سَمِعَ من جماعة ببغداد، ومكَّة، والشّام، ومصر، وحدَّث عَن الفقيه نصر بْن إبراهيم المقدسيّ بمصر، وبها تُوُفّي في سنة سبْعٍ وأربعين.
سَمِعَ منه: ابنه الفقيه محمد، والشّيخ عليّ بْن إِبْرَاهِيم ابن بِنْت أَبِي سعْد.
وتُوُفّي ابنه سنة أربعٍ وتسعين.
٣٨٣- عليّ بْن نجا بْن أسد [٣] .
مؤذّن مئذنة [٤] العروس بدمشق.
سَمِعَ: سهل بْن بِشْر الإسْفَرَائينيّ.
روى عَنْهُ: أبو القاسم بْن عساكر، وقال: تُوُفّي في صَفَر. ورأيته يبوّل غير مرَّة عند الحوض، مكشوف العَوْرة.
٣٨٤- عِمران بْن عليّ [٥] .
أبو موسى الفاسيّ، المغربيّ، الضّرير، الفقيه المالكيّ، المقرئ.
جال في الآفاق، ودخل مصر، والشام، واليمن، وفارس، وخُراسان، ووراء النّهر.
قَالَ أبو سعد السّمعانيّ: كتبتُ عَنْهُ، وسمع بقراءتي، وكان قد حُبِّب إِلَيْهِ التَّطْواف في الأقاليم. ومات ببلخ.
[١] لم أجده، وذكر المؤلّف- رحمه الله- ابنه القاضي محمد في (المشتبه ٢/ ٥٦٢) . [٢] قال في المشتبه: بالسكون والخفّ. [٣] انظر عن (علي بن نجا) في: تاريخ دمشق، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ١٨/ ١٨٣، ١٨٤ رقم ١٢٠. [٤] في الأصل: «مأذنة» . [٥] لم أجده.