وقرأ القرآن عَلَى أَبِي الخطّاب بْن الجرّاح. وكان يُقرئ النّاسَ، ويُقصد للتّبرُّك.
روى عَنْهُ: عبد الوهاب بْن سُكَيْنَة.
وقد سَأَلَ السِّلفيُّ خميسا، عَنْ أَبِي محمد الآمديّ هذا، فقال: متحقّق بالسّنّة، صاحب مسجد لا يُعاب بشيء [٢] .
وقال السّمعانيّ: ولد سنة اثنتين وستّين وأربعمائة، وكتبت عنه بواسطة.
قلت: مات في العشرين من شوّال، وشيّعه الخلْق، رحمه اللَّه.
٣٦٥- أحمد بْن محمد بْن أحمد بْن جعفر [٣] .
أبو الفتح الخُلْميّ، وخُلْم [٤] : من نواحي بلْخ.
تفقّه ببُخَارَى مدَّةً، وكان صالحا، متصوّنا. كانت إِلَيْهِ ببلْخ التّزكية، وكان ينوب عَنْ قاضيها.
وحجّ سنة سبْع عشرة.
وسمع ببغداد من: أَبِي سعد بْن الطُّيُوريّ.
وسمع بمكَّة، وببُخَارى، وكان مولده سنة ٤٧٥.
وتُوُفّي في صفر.
[٥٥،) ] ومشيخة ابن عساكر، ورقة ٨ أ، وغاية النهاية ١/ ٧٦ رقم ٣٣٩ وفيه: «أحمد بن عبد الله» . [١] شاندة: هو أبو المعالي محمد بن عبد السّلام بن عُبَيْد الله بن أحموله الأصبهاني. توفي سنة نيّف و ٤٨٠ هـ. (انظر: سؤالات السلفي ٥٥ رقم ١٢) . [٢] سؤالات السلفي ٨٠. [٣] انظر عن (أحمد بن محمد الخلمي) في: المشتبه في الرجال ١/ ٢٦٨. [٤] خلم: بضم الخاء المنقوطة بواحدة وسكون اللام. (الأنساب ٥/ ١٦٤) . وقد ذكر ابن السمعاني في مادّة: «الخلمي» : أبا بكر محمد بن محمد الخلمي الحاج الملقّب بشيخ الإسلام. وقال: توفي في شعبان سنة ٥٤٧ هـ.. وسيأتي برقم (٣٩٤) .