٢٠٠- آمنة بِنْت شيخ الشّيوخ إسماعيل بْن أحمد بْن محمد النّيْسابوريّ [١] .
أمّ عبد الرحمن، صاحبة أَبِي منصور عليّ بْن عليّ بْن سُكَيْنَة.
كانت صالحة، عابدة، قانتة، خيّرة، كثيرة النّوافل. حجّت غير مرَّة.
وروت عَنْ رزق اللَّه التّميميّ بالإجازة.
أخذ عَنْهَا: أبو سعد السّمعانيّ.
تُوُفّيت في ربيع الأوّل.
٢٠١- أُنُر [٢] .
الأمير مُعين الدّين، مدبّر دول أستاذه طُغْتِكين بدمشق.
وكان عاقلا، خيّرا، حَسَن السّيرة والدّيانة، موصوفا بالرّأيّ والشّجاعة، مُحِبًّا للعلماء والصّالحين، كثير الصَّدَقة والبِرّ، وله المدرسة المُعِينيَّة [٣] بقصر الثّقفيّين، ولقبره قبَّة بالعوينة خلف دار بطّيخ [٤] ، وقبليّ الشّاميّة.
[١] لم أجدها. [٢] انظر عن (أنر) في: ديوان ابن منير (جمعنا) ٢٨، ٣٦، ٣٧، ٧٢، ٩٧، والاعتبار لابن منقذ ٤٤، ٨٢، ١٠٧، ١٣٥، ١٣٧، ١٣٩، ١٤٠، ١٤٢، ١٩٥، وذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي ٣٠٦- ٣٠٩، والكامل في التاريخ ١١/ ١٤٧، والتاريخ الباهر ٨٨- ٩٠، وكتاب الروضتين ١/ ١٦٣، ١٦٤، ومرآة الزمان ج ٨ ق ١/ ٢٠٢، ٢٠٣، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٢٣، وسير أعلام النبلاء ٢٠/ ٢٢٩، ٢٣٠ رقم ١٤٨، والعبر ٤/ ١٢١، ١٢٢، ودول الإسلام ٢/ ٦٠، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ٧٧، وعيون التواريخ ١٢/ ٤٣٠- ٤٣٢، والوافي بالوفيات ٩/ ٤١٠، ٤١١، والنجوم الزاهرة ٥/ ٢٨٦، وشذرات الذهب ٤/ ١٣٨، ومختصر تنبيه الطالب ١٠٧. وقد ضبطه الصفدي بفتح الهمزة وضم النون وبعدها راء. وفي النجوم ضبط بضم الهمزة والنون. وقال محقّقه: كذا وجد مضبوطا بالقلم في هامش الأصل. وقال النعيمي في (الدارس ١/ ٤٥٢) إن الذهبي كتب على (أنر) على الألف ضمّة وفتح النون وصحّ عليها وجعل الراء مهملة، فليحرّر. [٣] المدرسة المعينية: أنشأها معين الدين أنر في شهور خمس وخمسين وخمسمائة. قاله عز الدين. (انظر منادمية الأطلال ٢٠٤) . وقال الذهبي: في سنة أربع وأربعين وخمسمائة. انظر: الدارس ١/ ٤٥١، وقال النعيمي: المدرسة المعينة بالطريق الآخذ إلى باب المدرسة العصرونية الشافعية. [٤] قال النعيمي: واسمه مكتوب على بابها فلعلّه نقل من ثمّ إليها. (الدارس ١/ ٤٥٢) .