روى عنه: أبو موسى المديني، وابن السمعاني، وسِبْطه داود بن محمد بن أبي منصور، وجماعة.
روى عَنْ: شجاع، وأحمد ابني المَصْقَليّ، وعائشة الوَرْكانيَّة، وأبي جعفر السَّمْعانيّ، وأبي بكر بن سُلَيْم.
وتُوُفّي في حادى عشر ربيع الآخر بأصبهان، وعُقِد له العزاء ببغداد.
قال ابن السَّمْعانيّ [٦] : إمام، مفسر، واعظ، حُلْو الكلام، مليح الإشارة.
كان له التّقدُّم والجاه العريض، والحشمة، وصار أوحد وقْته، والمرجوع إليه في بلده. وطُعن بالسِّكّين عدَّة نُوَب، وحماه الله بفضله، ولم يؤثّر فيه ذلك. وكان
[١] في الأصل: «شيرين» . [٢] وهو قال: ولد سنة خمسين وأربعمائة.. وكان رجلا صالحا خيّرا. وذكر له أبياتا أنشدها عن أبي القاسم ابن الباجي، للقاضي أبي الوليد أبيه. [٣] انظر عن (محمود بن أحمد) في: الأنساب ٣/ ٣٤١، والتحبير ٢/ ٢٧١، ٢٧٢ رقم ٩٣٩، وتبيين كذب المفتري ٣٢٧، والمنتظم ١٠/ ١٠١ رقم ١٣٥ (١٨/ ٢٤ رقم ٤٠٨٣) ، وفيه: «ماساده» . ومعجم البلدان ٢/ ١٧٦، واللباب ١/ ٣٠٢، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٤/ ٣٠٣، وملخص تاريخ الإسلام ٨/ ورقة ٢٧ أ، وسير أعلام النبلاء ٢٠/ ١٢٨، ١٢٩ رقم ٧٨، وطبقات المفسّرين للسيوطي ٤٠، وطبقات المفسّرين للداوديّ ٢/ ٣٠٨، ٣٠٩. [٤] التحبير ٢/ ٢٧٢. [٥] المنتظم. [٦] في التحبير ٢/ ٢٧١، ٢٧٢.