روى عَنْهُ: أبو القاسم بْن عساكر، وجماعة. وآخر من روى عنه أبو رَوْح عبد المعزّ الهَرَويّ.
قال ابن نقطة [١] : ذكر لي يحيى بن عليّ المالقيّ ببغداد أنّه لمّا قدِم أَبُو جَعْفَر بن خَولة الغَرْناطيّ من الهند إلى هَرَاة، أخرج إليهم بقيَّة الأصل بمُسْنَد أبي يَعْلَى، وفيه سماع أبي رَوْح، من تميم.
قال يحيى: فكمل له جميع المُسْنَد سماعًا منه بتلك المجلَّد.
قلت: لَا أعلم متى تُوُفّي تميم، لكنه كان باقيًا في حدود هذه السّنة بهَرَاة. وسماعاته بنَيْسابور. وكان يؤدّب.
وأخبرنا ابن الخّلال: أنا عتيق السَّلْمانيّ، وغيره قالا: أنا أبو القاسم بن عساكر، أنا تميم الْجُرْجانيّ بهَرَاة في شعبان سنة ثلاثين، فذكر حديث بهْز بن حكيم في البرّ، من جزء ابن نُجَيْد.
وقد قال ابن السّمعانيّ إنّه لمّا دخل هَرَاة كان تميم قد تُوُفّي، وإنّه أجاز له في سنة ثمانٍ وعشرين.
[١] في التقييد ٢٢٢. [٢] في المغازي (٤٣٦٣) باب: حج أبي بكر بالناس في سنة تسع، ومن طرق أيضا عن الزهري (٣٦٩) و (١٦٢٢) و (٣١٧٧) و (٤٦٥٥) و (٤٦٥٦) ، و (٤٦٥٧) ، ومسلم (١٣٤٧) ، وأبو داود (١٩٤٧) ، والنسائي ٥/ ٢٣٤، وتفسير ابن جرير (١٦٤٣٧) ، وابن الأثير في جامع الأصول ٢/ ١٥٢- ١٥٦، وفتح الباري ٨/ ٣١٨- ٣٢٠.