أبو القاسم العَلَويّ العُمَريّ الهَرَويّ، المعروف بالفاطميّ.
كان فقيهًا، مناظرًا، وواعظًا، رئيسًا. كان رفيع المنزلة عند الخاصّ والعامّ، ذا ثروةٍ وأموال. يقال كان له ثلاثمائة وستون طاحونة.
سمع بهَرَاة من: جدّه لأمه أبي العلاء صاعد بن منصور الأزْديّ، ومحلّم بن إسماعيل، ومحمد بن أبي عاصم العُمَريّ.
وبنَيْسابور من: أبي القاسم القُشَيْريّ، وأبي شجاع الميكاليّ.
وقَدِم بغداد مرَّتين.
وروى عنه: ابن ناصر، والسِّلَفيّ، ويحيى بن بوش.
قال ابن السّمعانيّ: كان شيخنا أبو الحسن الأزديّ سيّئ الرأي فيه، قال:
لَا أروي عنه حرفًا.
تُوُفّي أبو القاسم الفاطميّ بَهَراة في رمضان.
وقال السّمعانيّ في «التّحبير» [١] : أجاز لنا، وكان فقيهًا مبّرزًا مدقّقًا [٢] ، مولده سنة أربعٍ وأربعين وأربعمائة.
[ () ] واللباب ٢/ ١٩٣، وطبقات الفقهاء الشافعية لابن الصلاح ٢/ ٦٧٢، ٦٧٣ رقم ٢٦٠، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٧/ ٣٠٦، ٣٠٧، وطبقات الشافعية للإسنويّ ٢/ ٥٣٠، وطبقات ابن كثير (مخطوط) ورقة ١٥/ أ.[١] ج ٢/ ٣١٩.[٢] وزاد: «أحد الدّهاة الأذكياء، وكلماته سائرة بين الناس مشهورة، يتأوّله الناس في المذاكرة» .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute