ومن شيوخه: أبو عَبْد الله بْن باكُوَيْه السَّرَّاج.
قَالَ الفَضْلُ بْن عَبْد الواحد الإصبهانيّ: سَمِعْتُ الرئيس الثَّقَفيّ يَقُولُ: لَا جادنا مِن خُراسان ناصر إلّا بأبي بَكْر الشّيرُويّيّ، فإنّه أخْيَرهم وأنفعهم [١] .
قَالَ السّلَفيّ: سَمِعْتُ منه الكثير، وُلّي ثلاث سنين ونصف بقراءة أبي.
وسمّع أخي في الخامسة، فمن ذَلِكَ جزء سُفْيان، [٢] وخمسة أجزاء مِن ثمانية مِن «مُسْنَد الشّافعيّ»[خمسة أجزاء مِن ثمانية أجزاء][٣] .
٢٩٧- عَبْد الله بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن يونس.
أبو محمد بْن خَيْرُون الأندلسيّ، القُضاعيّ.
محدّث مُكِثر عَنِ ابن عَبْد البَرّ.
وسمع: أبا الوليد الباجيّ، وابن دلْهاث.
وكان عارفًا بالفقه، والشّعر. وُلّي قضاء قَربيطر.
روى عَنْهُ: أبو محمد بْن عَلْقَمة، ومحمد بْن محمد بْن يعيش، وعبد الوهّاب التُّجَيْبيّ، وآخرون.
٢٩٨- عليّ بْن أحمد بن محمد بْن بيان [٤] .
أبو القاسم بْن الرّزّاز [٥] ، البغداديّ.
مُسْنَد الدُّنيا في عصره.
روى عَنْهُ خلق لا يحصون.
[١] التحبير ١/ ٤٦٦. [٢] أي سفيان بن عيينة. [٣] ما بين الحاصرتين من (التحبير ١/ ٤٦٧) . [٤] انظر عن (علي بن أحمد) في: الأنساب ٦/ ١٠٧، والمنتظم ٩/ ١٨٦ رقم ٣١٦ (١٧/ ١٤٧، ١٤٨ رقم ٣٨٣٨) ، والكامل في التاريخ ١٠/ ٥٢٣، ٥٢٤ وفيه: «علي بن محمد بن أحمد» ، والتاريخ المجدّد لمدينة السلام (مخطوط) ١٧٦ أ، ١٧٧ ب، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٠٩، والعبر ٤/ ٢١، والمعين في طبقات المحدّثين ١٥٠ رقم ١٦٢٣، وسير أعلام النبلاء ١٩/ ٢٥٧، ٢٥٨ رقم ١٥٩، وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٢٦١، ودول الإسلام ٢/ ٣٧، والمستفاد من ذيل تاريخ بغداد ١٨١، وعيون التواريخ ١٢/ ٧١، والبداية والنهاية ١٢/ ١٨٠، وشذرات الذهب ٤/ ٢٧. [٥] في (المنتظم) بطبعتيه: «الوزان» .