أبو الْحَسَن الْهَمَذَانيّ، المعروف بالشّيخ الزكيّ.
كَانَ صدوقًا حَجّاجًا [٣] .
سَمِعَ: ابن غَيْلان، والخلّال، والطَّنَاجيريّ، وعبد العزيز بْن عليّ الأزَجيّ، وابن المُذْهِب.
روى عَنْهُ: عَبْد الخالق بْن يوسف، والسّلَفيّ.
وتُوُفّي في نصف ربيع الأوّل بالمدينة، ودُفِن بالبقيع.
روى عَنْهُ السّلَفيّ في البلد الأوّل مِن أربعينه.
١٤٣- حمْد بْن محمد بْن أحمد بْن مَنْصُور [٤] .
أَبُو القاسم الإصبهانيّ، القصّاب، الصُّوفيّ، الطّويل.
١٤٤- حَمْدُ بْن محمد بْن أَبِي بَكْر [٥] .
أبو شُكْر الإسكاف.
١٤٥- حمد بْن طاهر بْن أحمد [٦] .
أبو الفضل الأنماطيّ، المؤذّن.
إصبهانيّ يروي عن الباطِرْقانيّ.
[١] وقال ابن السمعاني: من بيت العلم والحديث، كان شيخا، صالحا، سديدا ... وكانت ولادته سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة، ووفاته بنيسابور ليلة الجمعة الخامس والعشرين من المحرّم سنة خمس عشرة وخمسمائة (التحبير) . يقول خادم العلم «عمر تدمري» : إن صح ذلك فينبغي أن تؤخّر هذه الترجمة إلى الطبقة التالية. [٢] انظر عن (حمد بن إسماعيل) في: معجم السفر للسلفي ق ١/ ١٦٧، ١٦٨ رقم ٥٨. [٣] قال السلفي: وكان محترما عند الخليفة المستظهر باللَّه. ويحجّ كل سنة ومعه الكعبة، ورسم أمين مكة والمدينة ومن بهما من المستحقّين، قرأت عليه بمكة والمدينة، قبل ذلك ببغداد. [٤] لم أجده. [٥] لم أجده. [٦] لم أجده.