وَقَالَ مَالِكٌ، عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيدٍ قَالَ: كَانَ أَبُو الدرداء إذا قضى بين اثنين ثم أدبرا عنه نظر إليهما فَقَالَ: ارجعا إليَّ أعيدا عليّ قضيّتكما [٣] .
وَقَالَ أَبُو وائل، عَنْ أبي الدَّرْدَاء قَالَ: إنّي لآمركم بالأمر وما أفعله ولكن لعلَّ الله أنْ يأجُرَني فيه.
وَقَالَ عَوْن بْن عبد الله قلت لأمّ الدَّرْدَاء: أيُّ عِبادة أبي الدَّرْدَاء كانت أكثر؟ قالت: التَّفكُّر والاعتبار [٥] .
وعن أبي الدَّرْدَاء أنّه قيل له: كم تُسَبِّح في كلّ يوم، وكان لَا يَفْتُرُ من
[١] أخرجه ابن سعد في الطبقات ٢/ ٣٥٠ من طريق قبيصة بن عقبة، أخبرنا سفيان، عن ثور بن يزيد الكلاعي، عن خالد بن معدان. ورجاله ثقات. وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ١٣/ ٣٨٤ أ. [٢] تاريخ دمشق ١٣/ ٣٧٨ ب و ٣٧٩ أ. [٣] تاريخ دمشق ١٣/ ٣٨٥ ب. وفي النسخة (ح) : «قصّتكما» ، وهو تصحيف. [٤] تاريخ دمشق ١٣/ ٣٧٧ أ. [٥] تاريخ دمشق ١٣/ ٣٧٩ أ.