روى عنه: أبو عليّ بن سكّرة، وسعد الخير الْأَنْصَارِيّ، والسِّلَفيّ، وشُهْدَة، وأبو الفتح بْن شاتيل، وأبو هاشم الدّوشانيّ، وآخرون كثيرون، آخرهم ابن شاتيل.
تُوُفّي في جُمَادَى الآخرة.
ووُلِد سنة تسع أو عشر [٦] .
قَالَ السِّلَفيّ: لم يرو لنا عن السّكّريّ سواه.
[١] وهو قال: كان أديبا فاضلا بارعا، يلقّب بذي اللسانين. وكان من أهل السّنّة والجماعة، محبّا لهم، أنفق عمره على التعلّم والتعليم. (الأنساب ١٢/ ١١١) . [٢] قيل توفي سنة ٤٩٧ وقيل ٤٩٩ هـ. ولذا سيعاد برقم (٣٣٣) . ومن شعره: العزّ مخصوص به العلماء ... ما للأنام سواهم ما شاءوا إنّ الأكابر يحكمون على الورى ... وعلى الأكابر يحكم العلماء وله: أسوأ الأمّة حالا رجل ... عالم يقضي عليه جاهل (بغية الوعاة) . [٣] انظر عن (الحسين بن علي) في: الأنساب ٢/ ٢١١، ٢١٢، والمنتظم ٩/ ١٤٠ رقم ٢٢٢ (١٧/ ٨٨ رقم ٣٧٤٤) ، والكامل في التاريخ ١٠/ ٣٧٩، واللباب ١/ ١٥٢، والمعين في طبقات المحدّثين ١٤٥ رقم ١٥٨٣، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٠٤، وسير أعلام النبلاء ١٩/ ١٨٥، ١٨٦، رقم ١٠٦، والعبر ٣/ ٣٤٦، ٣٤٧، وعيون التواريخ (مخطوط) ١٣/ ١٢٥، وشذرات الذهب ٣/ ٤٠٥. [٤] وقع في الطبعة الجديدة من (المنتظم ١٧/ ٨٨) أن كنيته «أبو عبيد الله» ، وهو خطأ. [٥] وقد سمع منه في سنة ٤١٤ هـ. (المنتظم) . [٦] الأنساب ٢/ ٢١٢.