وما [٢] حلَّ بدْرُ التَّمِّ بعدَك دارَةً ... ولا أظْهَرَتْ شمس الظَّهِيرة مبسما
سينجيك من نجّى من الجبّ يوسفا ... ويؤويك [٣] من آوى المسيحَ بنَ مرْيَمَا [٤]
ثمّ إنّه وفد على المعتمد وهو في السّجن وفادةَ وفاءٍ لا استجداء، وحكى أنّه لمّا عزم على الانفصال عنه، بعث إليه عشرين دينارًا، وتفصيلة، وأبياتًا يعتذر فيها، قال: فَرَدَدْتُها عليه لعلمي بحاله، وأنّه لم يترك عنده شيئًا [٥] .
قال ابن خَلِّكان:[٦] مولده سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة. ومات في شوّال سنة ثمان وثمانين.
قلت: وقد سمّى ابن اللّبّانة أولاد المعتمد الّذين في الحياة بأسمائهم وألقابهم، فذكر نحوًا من ثلاثين ذكرا.
قال: وعدد بناته أربعٌ وثلاثون بنْتًا.
٢٨٥- مُحَمَّد بن عَبْد الواحد [٧] .
أَبُو بَكْر الأصبهاني. عُرف بخوروسْت.
شيخ مُسِن.
قال السِّلَفيّ: لم يَمُت أحدٌ من شيوخي قبله.
روى عن: أبي منصور بن مَهْرُيَرْد [٨] .
٢٨٦- محمد بن عثمان بن عليّ بن حسان [٩] .
[١] في الذخيرة، وعيون التواريخ «الدجى» ، وفي السير: «الضحى» . [٢] في المصادر: «ولا» . [٣] في الأصل: «ويؤيك» . [٤] القصيدة في: الذخيرة ق ٢ مجلد ١/ ٧٧، ٧٨، والحلّة السيراء ٢/ ٣٣، ٣٤، ووفيات الأعيان ٥/ ٣٣، ٣٤، وسير أعلام النبلاء ١٩/ ٦٥، ٦٦، وعيون التواريخ ١٣/ ٢٩- ٣٢، والوافي بالوفيات ٣/ ١٨٧، ١٨٨، وثلاثة أبيات في المرآة ٣/ ١٤٨. [٥] وفيات الأعيان ٥/ ٣٤. [٦] في وفيات الأعيان ٥/ ٣٧. [٧] لم أجد مصدر ترجمته. [٨] رسمت في الأصل: «بهريرد؟» . [٩] انظر عن (محمد بن عثمان) في: المنتخب من السياق ٦٥ رقم ١٣٢ وفيه «صبيان» بدل