وكان نظام المُلْك يقول: لولا هذا الإمام في هذه البلدة كان لي ولهم شأن. يهدّدهم [١] به. وكان يعتقد فيه اعتقادًا عظيمًا، لكونه لم يقبل منه شيئًا قطّ.
ولمّا سمعت منه «مُسْنَد التِّرْمِذِيّ» هنّاني شيخ الإسلام، وقال: لم تخسر في رحلتك إلى هَرَاة [٢] .
وكان شيخ الإسلام قد سمع الكتاب قديمًا من محمد بن محمد بن محمود، عن الحسين بن الشّمّاخ، ومحمد بن إبراهيم قالا: أنا أبو عليّ التَّرّاب، عن أبي عيسى، ثمّ سمعه من الجراحيّ [٣] .
٢٤٦- محمود بن منصور البغداديّ [٤] .
المعروف بطاس.
سمع: عبد الملك بن بشْران.
وعنه: شُجاع الذُّهْليّ، وغيره.
تُوُفّي في صفر.
٢٤٧- معدّ [٥] .
[١] في الأصل: «يهدهم» . [٢] التقييد ٤٤٢. [٣] التقييد ٤٤٢، ٤٤٣. وقال عبد الغافر الفارسيّ: قدم نيسابور قديما وسمع، ثم قدم أخيرا، وروى، وخرّج. ولد سنة ٤٠٠ (وقع في المطبوع ١٤٠٠) . [٤] لم أجد مصدر ترجمته. [٥] انظر عن (معدّ) في: تاريخ حلب للعظيميّ (تحقيق زعرور) ٣٥٧ (وتحقيق سويّم) ٢٣، وأخبار مصر لابن ميسّر ٢/ ٣١، وذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي ١٢٨، وتاريخ الفارقيّ ٢٦٧، (حوادث سنة ٤٨٩) ، وتاريخ مختصر الدول لابن العبري ١٩٥، والكامل في التاريخ ١٠/ ٢٣٧، وأخبار الدول المنقطعة لابن ظافر ٧٧، ووفيات الأعيان ١/ ١٧٩، ١٨٠، ١٩٢، ٤٠٧ و ٢/ ٥٢، ٤٤٩ و ٣/ ٢٣٦، ٤٠٨، ٤١٢ و ٥/ ٦٦ (٢٢٩- ٢٣١) ، ٢٣٤ و ٧/ ١٥٨، ٣٣٤، والمغرب في حلي المغرب ٧٧، ٧٨، ونهاية الأرب ٢٨/ ٢٤٠- ٢٤٣، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ٢٠٥، ودول الإسلام ٢/ ١٥، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٠١، والعبر ٣/ ٢١٥، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ٧، والدرّة المضيّة ٤٤١، وشرح رقم الحلل ١٢٩، ١٤٢، والمؤنس ٦٩، ٧٠، ومرآة الجنان ٣/ ١٤٥، ١٤٨، والبداية والنهاية ١٢/ ١٤٨، والجوهر الثمين ٢٥٤- ٢٥٦ والمواعظ والاعتبار ١/ ٣٥٥، ٣٥٦، واتعاظ الحنفا ٢/ ٣٣٢، والنجوم الزاهرة ٥/ ١٤٠،