قلت: حدَّث عن أحمد بن عمر بن ميخائيل العُكْبَريّ، وأجاز لأبي نصر الغازي، ولأبي عبد الله الخلّال، وغانم بن خالد الأصبهانييّن.
تُوُفّي في شوّال عن سبْعٍ وسبعين سنة [١] .
وقد ذكره السّمعانيّ في «الذّيل» وعظّمه، وقال:[٢] جرت أموره في أحكامه على سداد واستقامة [٣] ، وحدّث بشيء يسير عن ابن ميخائيل [٤] .
[١] وحضر جنازته خلق كثير من أرباب الدين والدنيا، وأصحاب المناصب ونقيب العباسيين، ونقيب الأشراف الطالبيين وحجّاب السلطان وجماعة من الشهود، وغيرهم. (طبقات الحنابلة ٢/ ٢٤٦، ٢٤٧) . [٢] قوله اقتبسه ابن رجب في (ذيل طبقات الحنابلة) وهو: «كانت له يد قوية في القرآن والحديث، والفقه والمحاضرة ... » ، وقد تقدّم هذا القول في أول الترجمة. [٣] العبارة المثبتة ذكرها ابن السمعاني في (الأنساب ٢/ ١٤٧) . [٤] وله تصانيف في المذهب، منها: «التعليقة في الفقه» في عدّة مجلّدات، وهي ملخّصة من تعليقة شيخه القاضي. وقيل إنه توفي سنة ست وثمانين. (ذيل طبقات الحنابلة ١/ ٧٥) .