أبو اللَّيْث، وأبو الفتح التُّرْكيّ التُّنْكتيّ [١] الشّاشيّ، نزيل سمرقند، وتنكت:
بلد عند الشّاش [٢] .
ولد سنة ستّ وأربعمائة [٣] ، ورحل في كِبَرِه، فسمع بنَيْسابور «صحيح مُسْلِم» من عَبْد الغافر الفارسيّ.
وسمع من: أبي حفص بن مسرور، وأبي عامر الحسن النَّسَويّ.
وبصور من: أبي بكر الخطيب.
وبمصر من: أبي الحسن بن الطّفّال، وغيره.
وبالإسكندرية من: الحُسَين بن محمد المَعَافِريّ.
وبالأندلس من: أحمد ابن دِلْهَاث العُذْريّ، وجماعة.
ودخل الأندلس وغيرها تاجرًا، وأقام بالأندلس ثلاث سِنين، وصدر عنها في شوّال سنة ثلاث وستّين.
وقال: كنّاني أبي أبا اللّيْث، فلمّا قدِمْتُ مصرَ كنّوني أبا الفتح، حتّى غَلَبَ عليَّ.
قال السّمعانيّ:[٤] روى لنا عنه: أبو القاسم بن السَّمَرْقَنْديّ، وعبد
[ () ] للضبيّ ٤٧٦ رقم ١٣٩٣، ومعجم البلدان ٢/ ٥٠، وجامع الأصول لابن الأثير ١/ ٥٩، واللباب ١/ ٢٢٥، والكامل في التاريخ ١٠/ ٢٢٧، ٢٢٨، والتقييد لابن نقطة ٤٦٥ رقم ٦٢٤، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ٢٦/ ١٣٢ رقم ٨٨، والعبر ٣/ ٣١٤، وتذكرة الحفاظ ٣/ ١٢٠٠، وسير أعلام النبلاء ١٩/ ٩١ رقم ٥٠، والمشتبه في الرجال ١/ ٥٨، وملخّص تاريخ الإسلام لابن الملّا (مخطوطة مكتبة الأوقاف ببغداد) ٧/ ١٤٤ أ، ومرآة الجنان ٣/ ١٤٢ وفيه: «نصر بن الحسين» وشذرات الذهب ٣/ ٣٧٣، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ٥/ ١٢٨- ١٣١ رقم ١٧٤٦، والحياة الثقافية في طرابلس الشام خلال العصور الوسطى (تأليفنا) ٣٤٦- ٣٤٨، ويقال: ابن أبي القاسم. [١] التنكتي: قال ابن السمعاني: بضم التاء وسكون النون وفتح الكاف وفي آخرها تاء آخرها. وقال ياقوت: بضم الكاف. وقد تحرّفت في (تذكرة الحفاظ) إلى: «الشكتي» ، وفي (شذرات الذهب) إلى: «السكستي» . [٢] من وراء نهر جيحون وسيحون. (الأنساب ٣/ ٨٨) . [٣] التقييد ٤٦٥، المنتخب ٤٦٧. [٤] في الأنساب ٣/ ٨٩، ٩٠.