سمع بدمشق من: أبي الحسن عليّ بن السّمْسار، ومن: عبد الرّزّاق بن الفضل الكَلاعيّ، وشيخ الإسلام أبي عثمان الصَّابونيّ.
ورحل إلى بغداد، ولزِم القاضي أبا يَعْلَى، وتردَّد إليه سِنين عديدة، ونسخ واستنسخ تصانيف القاضي، وبرع في الفقه.
وسافر إلى الرَّحْبَة، ثمّ رجع إلى دمشق، وبَثَّ بها مذهب أحمد، وبأعمال بيت المقدس.
وصنَّف التّصانيف في الفِقْه والأُصُول.
قال أبو الحسين بن الفرّاء [٣] : صحِب والدي، وسافر إلي الشّام وحصل له الأتباع والغلمان.
[١] وقال ابن عساكر: ولد أبو البركات الخطيب سنة تسع عشرة وأربعمائة بدمشق، وتوفي سنة ست وثمانين وأربعمائة. ثقة، لم يكن الحديث من شأنه. [٢] انظر عن (عبد الواحد بن محمد) في: طبقات الحنابلة ٢/ ٢٤٨، ٢٤٩ رقم ٦٨٥، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ٢٥/ ١٠٣، وذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي ١٢٥، والكامل في التاريخ ١٠/ ٢٢٨، ودول الإسلام ٢/ ١٥، والعبر ٣/ ٣١٢، وسير أعلام النبلاء ١٩/ ٥١- ٥٣ رقم ٣٢، وتذكرة الحفاظ ٣/ ١١٩٩، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٠٠، والمعين في طبقات المحدّثين ١٤١ رقم ١٥٤٣، ومرآة الجنان ٣/ ١٤٢، وذيل طبقات الحنابلة ١/ ٦٨- ٧٣ رقم ٢٨، والدارس في تاريخ المدارس ٢/ ٦٥، ٦٦، والأنس الجليل في تاريخ القدس والخليل ١/ ٢٩٧ وفيه: «عبد الواحد بن أحمد بن محمد» ، وطبقات المفسّرين للداوديّ ١/ ٣٦٠- ٣٦٢، وشذرات الذهب ٣/ ٣٧٨، وإيضاح المكنون ١/ ١٥٥ و ٢/ ٢٨٧، وهدية العارفين ٦٣٤، ومعجم المؤلفين ٦/ ٢١٢. [٣] في طبقات الحنابلة ٢/ ٢٤٨.