قدِم دمشق، وتفقه به جماعةُ منهم: أبو الفضل يحيى بن عليّ القُرَشيّ.
وكان قد تفقَّه على الكازرونيّ، وولي القضاء حين دخل التُّرْك إلى دمشق.
وكان فاضلًا مهيبًا عفيفًا [٣] .
حدَّث عن: عبد الوهّاب بن برهان، وغيره.
وعنه: غيث الأرمنازيّ، وهبة الله بن طاوس.
٢٨٨- عبد الخالق بن هبة الله بن سلامة [٤] .
أبو عبد الله الواعظ ابن المفسِّر، خال رزق الله التّميميّ.
صالح، زاهد، ورِع، نبيل، مَهِيب [٥] .
سمع: أبا عليّ بن شاذان.
[١] وقال ابن الجوزي: كان من ذوي الهيئات النبلاء والخطباء الفصحاء، وكان صاحب مفاكهة وأشعار وطرف وأخبار. [٢] انظر عن (عبد الجليل بن عبد الجبار) في: تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ٢٢/ ١٤٧، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ١٤/ ١٦٥ رقم ١٠٠، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٣/ ٢٢١. [٣] فقيل إنه لم ير قطّ في سقاية. والسقاية: الغيبة. [٤] انظر عن (عبد الخالق بن هبة الله) في: المنتظم ٩/ ٣٢ رقم ٣٩ (١٦/ ٢٦٢، ٢٦٣ رقم ٣٥٦١) . [٥] وقال ابن الجوزي: وكان له سمت ووقار، وكان كثير التهجّد والتعبّد.