قاضي القُضاة أبو عبد الله الدامغانيّ [٤] ، الحنفيّ.
شيخ حنفيّة زمانه. تفقّه بخراسان، ثمّ قدِم بغداد في شبيبته [٥] ، ودرس على القُدُوريّ [٦] .
وسمع الحديث من: القاضي أبي عبد الله الحسين بن عليّ الصَّيْمريّ [٧] ، والحافظ محمد بن عليّ الصُّوريّ [٨] ، وشيخه أبي الحسين أحمد بن محمد القُدُوريّ.
روى عنه: عبد الوهّاب الأنْماطيّ، وعليّ بن طِراد الزَّيْنبيّ، والحسين المقدسيّ، وغيرهم.
وتفقّه به جماعة.
وكان مولده بدَامَغَان سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة [٩] ، وحصّل للعلم على
[ () ] دولة آل سلجوق ٨٠، ومختصر تاريخ ابن الساعي ٢١٤، والإعلام بوفيات الأعلام ١٩٧، وسير أعلام النبلاء ١٨/ ٤٨٥- ٤٨٧ رقم ٢٤٩، والمعين في طبقات المحدّثين ١٣٧ رقم ١٥١١، والعبر ٣/ ٢٩٢، ودول الإسلام ٢/ ٨، والبداية والنهاية ١٢/ ١٢٩، والوافي بالوفيات ٤/ ١٣٩ رقم ١٦٥٥ ومرآة الجنان ٣/ ١٢٣، والجواهر المضيّة ٢/ ٩٦، ٩٧، والنجوم الزاهرة ٥/ ١٢١، ١٢٢، وتاريخ الخميس ٢/ ٣٦٠، وتاريخ الخلفاء ٤٢٦، وشذرات الذهب ٣/ ٣٦٢، والفوائد البهية ١٨٢، ١٨٣، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ٤/ ٣٠٥، ٣٠٦ رقم ١٥٤١. [١] في (المنتظم) و (البداية والنهاية) و (الجواهر المضيّة) و (الفوائد البهية) : «الحسين» . [٢] في (المنتظم- بطبعتيه) و (البداية والنهاية) و (النجوم الزاهرة) و (الجواهر المضية) و (الفوائد البهيّة) : «ابن عبد الملك بن عبد الوهاب» . [٣] في (المنتظم) و (البداية والنهاية) و (النجوم الزاهرة) : «حمّويه» . وفي (الوافي بالوفيات) : «حسنويه» . [٤] الدامغانيّ: بفتح الدال، وسكون الألف، وفتح الميم والغين المعجمة، وسكون الألف. وبعدها نون. هذه النسبة إلى دامغان وهي بلدة كبيرة بين الري ونيسابور، وهي قصبة قومس. [٥] دخل بغداد سنة ٤١٩ هـ. (الكامل ١٠/ ١٤٦) . [٦] سيأتي أنه أبو الحسين أحمد بن محمد القدوري، توفي سنة ٤٢٨ هـ. [٧] تحرّفت هذه النسبة إلى «الضميري» (معجم البلدان) ، وهو توفي سنة ٤٣٦ هـ. [٨] توفي سنة ٤٤١ هـ. [٩] تاريخ بغداد ٣/ ١٠٩، الكامل في التاريخ ١٠/ ١٤٦.