أخذ النَّحْو بجُرْجان عن: أبي الحسين محمد بن الحَسَن الفارسيّ ابن أخت الشّيخ أبي عليّ الفارسيّ.
وعنه أخذ عليّ بن أبي زيد الفَصِيحيّ [١] .
وكان من كبار أئمّة العربيّة. صنَّفَّ كتاب «المغني في شرح الإيضاح»[٢] .
في نحوٍ من ثلاثين مجلَّدًا، وكتاب «المقتصد»[٣] في شرح «الإيضاح» أيضًا، ثلاث مجلّدات، وكتاب «إعجاز القرآن»[٤] الكبير، وكتاب «إعجاز القرآن» الصغير، وكتاب «العوامل المائة»[٥] ، وكتاب «المفتاح» ، وكتاب «شرح الفاتحة» في مجلّد، وكتاب «العُمَد [٦] في التّصريف» ، وكتاب «الْجُمَل»[٧] وهو مشهور. وله كتاب «التّلْخيص» في شرح هذا «الْجُمَل»[٨] .
وكان شافعيّ المذهب، متكلّمًا على طريقة الأشعريّ، مع دين وسكون.
وقد ذكره السِّلَفيّ في مُعْجَمه فقال: كان ورِعًا قانعًا، دخل عليه لص وهو
[ () ] ٤٩٢، وطبقات النحاة لابن قاضي شهبة ٢/ ٩٤، ٩٥، وطبقات الشافعية، له ١/ ٢٥٩، ٢٦٠ رقم ٢١٥، وتاريخ الخميس ٢/ ٤٠١، والنجوم الزاهرة ٥/ ١٠٨، وبغية الوعاة ٢/ ١٠٦، وتاريخ الخلفاء ٤٢٦، وطبقات المفسرين للداوديّ ١/ ٣٣٠، ٣٣١، ومفتاح السعادة ١/ ١٧٧، وكشف الظنون ١/ ٨٣، ١٢٠، ٢١٢، ٤٥٣، ٤٥٤، ٦٠٢، ٧٥٩ و ٢/ ١١٦٩، ١١٧٩، ١٦٢١، ١٧٦٩، وشذرات الذهب ٣/ ٣٤٠، ٣٤١، وإيضاح المكنون ١/ ٥١٦، وديوان الإسلام ٣/ ٢٨٣، ٢٨٤ رقم ١٤٣٦، وهدية العارفين ١/ ٦٠٦، وروضات الجنات ٣٤٣، والأعلام ٤/ ١٧٤، ومعجم المؤلفين ٥/ ٣١٠. [١] وفيات الأعيان ٢/ ٩٣، و ٣/ ٣٣٧، والفصيحي توفي سنة ٥١٦ هـ. [٢] كتاب «الإيضاح» لأبي على الفارسيّ المتوفى سنة ٣٧٧ هـ. [٣] وهو مختصر لكتاب «المغني» . ورد في (طبقات الشافعية) لابن قاضي شهبة ١/ ٢٥٩ «الاقتصاد» . [٤] طبع في مصر. [٥] وهو في النحو، وقد طبع في ليدن سنة ١٦١٧ م.، ثم في كلكتّة سنة ١٨٠٣ م.، ثم في بولاق بمصر سنة ١٢٤٧ هـ. [٦] ورد باسم «العمدة» في: طبقات الشافعية الكبرى للسبكي، وفوات الوفيات، وكشف الظنون. [٧] في وفيات الأعيان ٢/ ٩٣ و ٣/ ٣٣٧: «الجمل الصغرى» . [٨] ومن مؤلفاته المشهورة غير هذه: كتاب «أسرار البلاغة» في علم البيان، وكتاب «دلائل الإعجاز» في علم المعاني، وهما مطبوعان.