وتُوُفّي فِي تاسع ذي القعدة، وله اثنتان وثمانون سنة وأَشْهُر [٢] .
١٣١- الْحُسَيْن بْن الْحَسَن بْن الْحُسَيْن ابن الأمير صاحب الموصل ناصر الدولة أَبِي مُحَمَّد الْحُسَيْن بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن الأمير ناصر الدولة حفيد الأمير ناصر الدولة بْن حمدان [٣] .
توثَّب على الدّيار المصرية، وجَرَت له أمور طويلة وحروب ذكرناها فِي الحوادث [٤] وكان عازمًا على إقامة الدعوة العباسية بمصر، وتهيَّأت له الأسباب، وقهر المستنصر العبّيْدي، وتركه على برد الدّيار، وأخذ أمواله، كما ذكرنا.
وقد ولي إمرةّ دمشق [٦] هُوَ وأبوه ناصر الدّولة وسيفها [٧] . والله أعلم.
[١] قاين: بعد الألف ياء مثنّاة من تحت، وآخره نون. بلد قريب من طبس بين نيسابور وأصبهان. كذا قال ابن السمعاني. وقال ابن عبد الله البشاري: قاين قصبة قوهستان صغيرة ضيّقة غير طيّبة، لسانهم وحش وبلدهم قذر ومعاشهم قليل إلّا أن عليهم حصنا منيعا. (معجم البلدان ٤/ ٣٠١) . [٢] قال عبد الغافر الفارسيّ: ولم أسمع منه شيئا وإن سمعت فلم أظفر به. [٣] انظر عن (الحسين بن الحسن بن حمدان) في: الكامل في التاريخ ١٠/ ٨٠- ٨٨، وفيه: «أبو علي الحسن بن حمدان» ، وذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي ٨٣ وفيه: «أبو محمد الحسن بن الحسين بن حمدان» ٨٧، ٩٠، ٩٣، ٩٥، ١٠٩، وأخبار مصر لابن ميسر ٢/ ٢٢، ونهاية الأرب ٢٨/ ٢٢٦ وفيه: «الحسن» ، وفي الأصل المخطوط: «الحسين» ، وسير أعلام النبلاء ١٨/ ٣٣٥، ٣٣٦ رقم ١٥٦، ومرآة الجنان ٣/ ٩٠، واتعاظ الحنفا ٢/ ٣٠٩، ٣١٠ وفيه «الحسن» ، والوافي بالوفيات ١٢/ ٣٥٧، ٣٥٨، والنجوم الزاهرة ٥/ ١٣، ١٥، ١٩، ٢١، ٨٣، ٩٠، ٩١ وفيه: «الحسن بن الحسين بن حمدان» . [٤] انظر حوادث سنة ٤٦٥ هـ-. [٥] الكامل في التاريخ ١٠/ ٨٧، نهاية الأرب ٢٨/ ٢٣٢، اتعاظ الحنفا ٢/ ٣١٠، المواعظ والاعتبار ١/ ٤٨٤، و ٢/ ٣٦٤، النجوم الزاهرة ٥/ ٩١. [٦] وليها في سنة ٤٣٣ هـ-. (ذيل تاريخ دمشق ٨٣) ثم في سنة ٤٥٠ هـ-. (ذيل تاريخ دمشق ٨٦) و (أمراء دمشق ٢٧ رقم ٩١) . [٧] أمراء دمشق ٢٦ رقم ٨٨.