سمع: أَبَا نُعَيْم عَبْد الملك بْن الْحَسَن بخُراسان، وعبد الرَّحْمَن النّحاس بمصر، وابن أَبِي نصر بدمشق، وأبا عُمَر الهاشمي بالبصرة، وعبد اللَّه بْن يوسف ابن يامويه بنيسابور.
وعقد مجلس الإملاء بخراسان [٦] .
روى عنه: أبو سعيد بْن أَبِي صالح المؤذّن، وأبو عُبَد اللَّه الفراويّ، وعبد
[١] ذكر السيوطي أنه صنّف «الردّ على أبي عبيد في غريب القرآن» ، و «الروضة» ، فيها ألف حديث صحيح، وألف غريب، وألف حكاية، وألف بيت شعر. (بغية الوعاة ٢/ ١١٩) . ووقع في (التدوين ٣٨٤) أنه مات سنة ثلاث وخمسين وأربعمائة. [٢] جاء في (شذرات الذهب ٣/ ٣١٤) : «المليجي» (بالجيم) . نسبة إلى مليج بلد بمصر. مع أن الأصل: «المليحي» بالحاء المهملة. وهذا وهم من ابن المعاد الحنبلي- رحمه الله-. [٣] انظر عن (علي بن عبد الوهاب) في: مختصر تاريخ دمشق ١٨/ ١٣٢ رقم ٣٦. [٤] وكان ثقة. مولده سنة ٣٩٥ هـ-. [٥] انظر عن (علي بن يوسف) في: شرح السنّة للبغوي ١/ ١٢٣ رقم ٦٧ و ١/ ١٥١ رقم ٨٢ وغيره، والأنساب ٣/ ٣٨٦، والمنتخب من السياق ٣٨٤ رقم ١٢٩٤، والمختصر الأول من السياق، ورقة ٦٤ ب، والتقييد لابن نقطة ٤١٩ رقم ٥٥٩، ومختصر تاريخ دمشق ١٨/ ١٩١ رقم ١٣٢، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٤/ ٥١٩، وشذرات الذهب ٣/ ٢٦٢. [٦] قال عبد الغافر الفارسيّ: «سمع الكثير بخراسان، والعراق والحجاز، ومصر، وجاور بمكة مدّة، وجمع وحدّث وأملى في مسجد المطرّز مدّة» . (المنتخب ٣٨٤) .