روى عن: أبي بكر بن أبي الحديد، وعبد الرحمن بن عمر بن نَصْر، والحسين بن أبي كامل الأطرابُلُسيّ، وعبد الرحمن بن أبي نصر، وطائفة كبيرة [١] .
روى عنه: أبو بكر الخطيب، وعمر الرّواسيّ، وابن ماكولا، وهبة الله بن الأكفاني، وآخرون.
قال الكتاني: توفي في رمضان.
قال: وكان يكذب، يدعي شيوخا ما سمع منهم بجهل. حدَّث عن ابن الصَّلت المُجبّر، فقيل له في ذلك، فقال: كان مسجده عندنا. وذاك لم يبرح بغداد.
٢٧١- مُحَمَّد بْن عَلي بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بن رجاء بن أبي العَيْش [٢] .
الَأطرابُلُسيّ الْجُمَحيّ أبو العَيْش القاضي.
حدَّث عن: منير بن أحمد بن الخلال، وأبي محمد بن النَّحّاس، وأبي عبد اللَّه بن أبي كامل الأَطْرَابُلُسِيّ.
وولي قضاء صيداء [٣] .
[١] ومنهم أيضا: أبو علي الحسن بن حمزة المعروف بابن أبي فجّة البعلبكي، وأبو القاسم حمزة بن عبد الله بن الشامّ الأطرابلسي الشاهد. (تاريخ دمشق ٩/ ٤٣٢، ٤٣٣ و ١١/ ٥٠٧) . [٢] انظر عن (محمد بن علي الأطرابلسي) في: تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ٣٩/ ١١، ١٢، ومعجم البلدان ٢/ ٤٩٢، وبغية الطلب لابن العديم الحلبي (وصوّره معهد المخطوطات) ١/ ١٦، وملخّص تاريخ الإسلام لابن الملّا (مخطوطة مكتبة الأوقاف العراقية ببغداد) ٧/ ٥٤ أو ٦٩ أ، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ٤/ ٣٠٧- ٣٠٩ رقم ١٥٤٥. [٣] قال ابن عساكر: استنابه القاضي ابن أبي عقيل على قضاء صيدا، وكان سنّيّا. وقال ابن الأكفاني: وزار أبو العيش دمشق في شهر رمضان سنة ٤٥٨ ولم يكن معه من أصوله شيء: ولم يسمع منه، وما حدّث بدمشق بشيء. وقال: كان صالحا. وقال الكتاني: ورد الخبر من أطرابلس في شعبان سنة ٤٦٠ بوفاة أبي العيش. وقال ابن العديم: سمعه بطرابلس أحمد بن الحسن بن الحسين الشيرازي الواعظ.