قال الكتّانيّ: وكان الأهوازيّ مُكثرًا من الحديث، وصنَّف الكثير في القراءات، وكان حسن التّصنيف. وفي أسانيد القراءات لهُ غرائب يُذكَر أنّهُ أخذها روايةً وتلاوةً. وتُوُفِّي في ذي الحجّة.
وزاد غيره: في رابع ذي الحجّة.
وقد وهّاه ابن خيرون، ورماه ابن عساكر بالكذِب غير مرّة في كتابه «تبيين
[١] في «تاريخ دمشق» ١٠/ ٣٠. [٢] في «تاريخ دمشق» ١٠/ ٣٠. [٣] هو أبو حفص عمر بن داود بن سلمون الطرابلسي.