ودبُّوسيّة بلدة صغيرة بين بُخَارَى وسَمَرْقَنْد [١] .
كان ممّن يضرب به المثل في النّظر واستخراج الحج. وهو أوّل من وضع علم الخلاف وأبرَزَه إلى الوجود.
صنَّف كتاب «الأسرار» ، وكتاب «تقويم الأدِلّة»[٢] ، وكتاب «الأمد الأقصى»[٣] ، وغير ذلك [٤] .
وكان شيخ تلك الدّيار [٥] .
تُوُفّي ببُخَارَى رحمه الله.
٣٤٨- عَبْد الملك بْن محمد بْن عَبْد الله بن بِشْرَان بن مِهْرَان [٦] .
مولى بني أُميّة.
[ () ] ١٠٧، ومفتاح السعادة ١/ ٣٠٧، ٣٠٨، وطبقات الفقهاء لطاش كبرى زاده ٧١، وكتائب أعلام الأخيار، رقم ٢٤٢، والطبقات السنية، رقم ١٠٧٩، وكشف الظنون ٨٤، ١٦٨، ١٩٦، ٣٣٤، ٣٥٢، ٤٦٧، ٥٦٨، ٧٠٣، وشذرات الذهب ٣/ ٢٤٥، ٢٤٦، والفوائد البهية ١٠٩، وهدية العارفين ١/ ٦٤٨، وتاريخ الأدب العربيّ ١/ ١٧٥ رقم ١٣، والأعلام ٤/ ٢٤٨، ومعجم المؤلفين ٦/ ٩٦، وتاريخ التراث العربيّ ٣/ ١٢٤- ١٢٦ رقم ٢٧. [١] الأنساب ٥/ ٢٧٣، معجم البلدان ٢/ ٤٣٧، اللباب ١/ ٤٩٠. [٢] هكذا في الأصل، وسير أعلام النبلاء ١٧/ ٥٢١، أما في (وفيات الأعيان ٣/ ٤٨) فجاء: «وله كتاب «الأسرار والتقويم للأدلّة» ، مما يفهم معه أنهما كتاب واحد. وهما كذلك فعلا» انظر: تاريخ التراث العربيّ ٣/ ١٢٥. [٣] انظر عن نسخه المخطوطة في: تاريخ التراث العربيّ ٣/ ١٢٤، ١٢٥. [٤] وله: «تأسيس النظر» أو «النظائر» في الخلافات الفقهية. وكتاب «التعليقة في مسائل الخلاف بين الأئمّة» . (تاريخ التراث ٣/ ١٢٥ و ١٢٦) . [٥] وروى أنه ناظر بعض الفقهاء فكان كلّما ألزمه أبو زيد إلزاما تبسّم أو ضحك، فأنشد أبو زيد: ما لي إذا ألزمته حجّة ... قابلني بالضحك والقهقهه إن كان ضحّك المرء من فقهه ... فالدّبّ في الصحراء ما أفقهه (وفيات الأعيان ٣/ ٤٨) . [٦] انظر عن (عبد الملك بن محمد) في: تقييد العلم للخطيب ٤٣، ٧٩، وتاريخ بغداد ١٠/ ٤٣٢، ٤٣٣ رقم ٥٥٩٥، والمنتظم ٨/ ١٠٢ رقم ١٢٧ (١٥/ ٢٧٠، ٢٧١ رقم ٣٢٢١) ، والمنتخب من السياق ٣٢٨ رقم ١٠٧٨، والعبر ٣/ ١٧١، ١٧٢، ودول الإسلام ١/ ٢٥٦، وسير أعلام النبلاء ١٧/ ٤٥٠- ٤٥٢ رقم ٣٠٣، وتذكرة الحفاظ ٣/ ١٠٩٧، والإعلام بوفيات الأعلام ١٧٩، والمعين في طبقات المحدّثين ١٢٦ رقم ١٣٩٥، والبداية والنهاية ١٢/ ٤٦، ومرآة الجنان ٣/ ٥٤، والنجوم الزاهرة ٥/ ٣٠، وشذرات الذهب ٣/ ٢٤٦، وكشف الظنون ١/ ١٢٣، وإيضاح المكنون ١/ ١٢٣،