عن: عُبَيْد الله بن محمد الفاميّ، وأبي محمد المَخْلَديّ، وأبي الفضل عُبَيْد الله الزُّهْريّ، وأبي الحسن الدَّارَقُطْنيّ، وأبي الطّيّب محمد بن الحسين التَّيملِيّ [٢] الكوفيّ، وطبقتهم.
روى عنه: أبو بكر الخطيب [٣] ، وعبد العزيز الكتّانيّ، وأبو عبد الله بن أبي الحديد، ومحمد بن عليّ المطرّز، وأبو الفضل بن الفُرات، وجماعة.
وكان صدرًا نبيلًا محدِّثًا ثقة.
قال أحمد بن عليّ الأصبهاني: وجّه الرّئيس منصور بن رامش وقَرأ من مسموعاته بالعراق انفرد برواية أكثرها.
وقال عبد الغافر الفارسيّ [٤] : منصور بن رامش، أبو نصر السّلار الرّئيس الغازي، رجلٌ من الرّجال، وداهٍ [٥] من الدُّهاة. ولي رئاسة نَيْسابور في أيّام محمود، وتزَيَّنَتْ نَيْسابور بعدله وإنصافه [٦] . ثمّ خرج حاجًّا وجاورَ بمكّة سنتين [٧] .
ثمّ عاد فولي أيضًا الرّئاسة، فلم يتمكن من العدل، فاستعفي ولزم العبادة [٨] .
[ () ] تاريخ بغداد ٣/ ٨٦ رقم ٧٠٦٩، والمنتخب من السياق ٤٣٨، ٤٣٩ رقم ١٤٨٥، وسير أعلام النبلاء ١٧/ ٥٤٠ رقم ٣٦٠. [١] هكذا أثبته المؤلّف هنا وفي سير أعلام النبلاء. أما في: تاريخ بغداد، والمنتخب، فكنيته: «أبو نصر» . [٢] التّيمليّ: بفتح التاء المنقوطة من فوقها باثنتين، وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنتين، وضم الميم وفي آخرها اللام. هذه النسبة إلى «تيم الله بن ثعلبة» ، وهذه قبيلة مشهورة. (الأنساب ٣/ ١١٤) . [٣] وهو قال: «قدم بغداد غير مرة، وآخر ما قدمها حاجّا وحدّث بها في سنة أربع عشرة وأربعمائة» . (تاريخ بغداد ١٣/ ٨٦) . [٤] في (المنتخب ٤٣٨) . [٥] في (المنتخب) : «داهية» . [٦] في (المنتخب) : «بعدله وسيرته وإنصافه وانتصافه للرعايا والفقراء من الظلمة وأصحاب الديوان وغيرهم» . [٧] في (المنتخب) : «سنين» . [٨] هذه العبارة ليست في المطبوع من (المنتخب) ، والموجود: «ثم عاد إلى خراسان في أيام الأمير مسعود بن محمد النسفي في إرضاء خصومه وردّ المظالم