وسمع بها من: أبي الفضل عُبَيْد الله الزُّهْريّ [٢] .
وببُخَارى: محمد بن محمد بن جابر.
وحدّث، وظهر له أصحاب وتلامذة.
وآخر من حدّث عنه ابن بنته عليّ بن محمد البُخَاريّ [٣] .
تُوُفّي في شعبان [٤] .
وقد ناظَرَ مرّةً الشّريف المُرْتَضى شيخ الرَّفَضَة، وقطعه في حديث:«ما تَرَكْنَا صَدَقَةٌ»[٥] . وَقَالَ لِلْمُرْتَضَى: إِذَا جَعَلْتَ «مَا» نافية، خلاف الحديث من فائدة،
[ () ] الياء الثانية، وفتح الزاي.، وكسر الجيم. وهكذا ضبطت في (الأنساب ٩/ ٣٠٩) وقال ابن السمعاني: «هذه النسبة إلى فشيديزه» ، وذكر صاحب الترجمة. ووافقه ابن الأثير في (اللباب ٢/ ٤٣٣) . أما ياقوت فضبطها بكسر الذال المعجمة، فقال: «فشيذيزه» : بفتح أوله، وكسر ثانية، وياء مثنّاة من تحت، وذال معجمة مكسورة، وياء مثنّاة من تحت أخرى، وزاي: من قرى بخارى» . (معجم البلدان ٤/ ٢٦٧) . [١] الأنساب ٩/ ٣١٠ وفيها إنه استقضى على بخارى بعد موت أبي جعفر الأسروشني. [٢] لم يترجم له الخطيب في (تاريخ بغداد) ، ولم يذكره فيمن روى عن: عبيد الله الزهري. (انظر: تاريخ بغداد ١٠/ ٣٢٣، ٣٤٥ رقم ٥٤٦٦) . [٣] الأنساب ٩/ ٣١١. [٤] يوم الثلاثاء الثالث والعشرين منه. (الأنساب) . ووقع في (معجم المؤلّفين ٤/ ٦) أن وفاته سنة ٤٢٥ هـ. ووقع في (كشف الظنون ١٢٢٧) أن وفاته سنة ٤٢٨ هـ. [٥] حديث: «لا نورث ما تركناه صدقة» صحيح مشهور، رواه غير واحد من الصحابة، وأخرجه البخاري في: الفرائض ٨/ ٣ باب قول النبيّ صلى الله عليه وسلم: «لا نورث ما تركنا صدقة» ، وفي: الوصايا ٣/ ١٩٧ باب نفقة القيّم للوقف، وفي: فضائل الصحابة ٤/ ٢٠٩، ٢١٠ باب: مناقب قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومنقبة فاطمة عليها السلام ... ، وفي: المغازي ٥/ ٢٣ باب حديث بني النضير. وأخرجه مسلم في: الجهاد والسير، رقم (١٧٥٨) باب: قول النبيّ صلى الله عليه وسلم: «لا نورث ما تركنا فهو صدقة» ، ورقم (١٧٥٩) و (١٧٦١) . وأخرجه أبو داود في: الخراج والامارة، برقم (٢٩٧٥) باب: في صفايا رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأموال. وأخرجه الترمذي في: (السّير ٣/ ٨١ رقم (١٦٥٨) باب: ما جاء في تركة النبيّ صلى الله عليه وسلم. وأخرجه النسائي، في: الفيء ٧/ ١٣٢ باب: في كتاب قسم الفيء. وأخرجه مالك في: الموطأ ٧٠٢ رقم (١٨٢٣) باب: ما جاء في تركة النبيّ.