وانْشُر على تلك الأباطِح والرُّبا [٣] ... زهرًا يخبّر عنك أنكَ كاتبي [٤]
وهي طويلة.
وله فيه:
يا عاكفين على المُدامِ تنبّهوا ... وسَلوا لساني عن مكارم مُنْذر
ملكٌ لو استوهبتُ حبَّةَ قلبهِ ... كَرَمًا لجَادَ بها ولم يتعذَّرِ [٥]
وله ديوان مشهور.
وقد تُوُفّي في سادس عشر جُمَادَى الآخرة، وله أربع وسبعون سنة [٦] .
٩- إسماعيل بن عبد الرحمن بن عليّ [٧] .
أبو محمد العامريّ [٨] المصريّ.
[١] جذوة المقتبس ١١١، ١١٢، بغية الملتمس ١٥٩، ١٦٠. [٢] في: بغية الملتمس ١٦١ «تخيني» ، وهذا غلط. [٣] هكذا في الأصل والجذوة. وفي: البغية «الربى» . [٤] جذوة المقتبس ١١٢، ١١٣، بغية الملتمس ١٦١. [٥] جذوة المقتبس ١١٣، بغية الملتمس ١٦١. [٦] وقال الحميدي: «مات أبو عمر بن درّاج قريبا من العشرين وأربعمائة» . (جذوة المقتبس ١١٤) . ونقله ابن بشكوال في: الصلة ٤٠، والضّبي في: البغية ١٦١، وعاد ابن بشكوال فقال: قال غيره: وتوفي سنة إحدى وعشرين وأربعمائة، ومولده في المحرّم سنة سبع وأربعين وثلاثمائة. وبها ورّخه ابن خلّكان، وغيره. [٧] انظر عن (إسماعيل بن عبد الرحمن) في: جذوة المقتبس ١٦٣، ١٦٤، رقم ٣٠٢، والصلة لابن بشكوال ١/ ١٠٥ رقم ٢٤٦، وبغية الملتمس للضبيّ ٢٣٠، ٢٣١، رقم ٥٤٥. [٨] من ولد عامر بن لؤيّ، فخذ من الرّقيّات.