قلتُ: ولأبي هلال كتاب «الأمثال»[١] ، وكتاب «معاني الأدب» ، وكتاب «مِن احتكم مِن الخلفاء إلى القُضاة» ، وكتاب «التبْصِرة» ، وكتاب «شرح الحماسة» ، وكتاب «الدّرهم والدّينار» ، وكتاب «التّفسير» في خمس مجلّدات، وكتاب «فضل العطاء» ، وكتاب «لحن الخاصّة» ، وكتاب «معاني الشّعر» ، وكتاب «الأوائل»[٢] ، وذكر أنّه فرغ مِن تصنيف هذا الكتاب في سنة خمس وتسعين وثلاثمائة [٣] .
وله ديوان شِعْر. ويقال: إنّه ابن أخت أَبِي أحمد شيخه.
أخبرنا ابن الخلال، أَنَا جعفر، أَنَا السلَفيّ: أنشدنا محمد بْن عليّ المقرئ في آخرين بالأهواز قَالُوا: أنشدنا أبو الغنائم الحَسَن بْن عليّ بْن حمّاد:
أنشدني أبو هلال لنفسه:
قد تعاطاكَ شبابٌ ... وتغشّاكَ مَشِيبٌ
فأتى ما لَيْسَ يَمْضي ... ومضى ما لا يؤوب
فَتَأهَّبْ لسقامٍ ... لَيْسَ يَشْفِيهِ طبيبُ
لا توهّمه بعيدا ... إنّما الآتي قريب [٤] .
[١] نشر في القاهرة بالمؤسسة العربية سنة ١٩٦٤. [٢] طبع عدّة طبعات. [٣] قال أبو عامر غالب بن علي بن غالب الأستراباذي: رأيت بخطّ أبي حكيم أحْمَد بن إسماعيل بن فضلان اللغويّ العسكري مكتوبا: توفي أَبُو أحْمَد الْحَسَن بْن عبد اللَّه بْن سعيد العسكري يوم الجمعة لسبعٍ خَلَوْن من ذي الحجّة، سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة. [٤] ديوان المعاني- ص ٢.