أبو محمد الصُّوريّ الشّاعر المشهور.
كَانَ شاعرًا محسنًا، بديع القول.
روى عنه شِعْره: محمد بْن عليّ الصُّوريّ، ومبشّر بن إبراهيم، وسلامة بْن الحسين.
وحكى عَنْهُ: أبو نصر بْن طلاب.
وله: بالّذي أَلْهَمَ تعذيبي ثناياكَ العِذَابا ... ما الَّذِي قالْته عيناك لقلبي فأجابا [١] ؟
قَالَ أبو الفتْيان بْن حَيُّوس: هما أغزل ما أعلم، وأغزل مِن قول جرير حيث يَقُولُ:
إنّ العُيون الّتي في طَرْفها مَرَضٌ [٢]
ولعبد المحسن:
وتُريكَ نُفُسك في مُعَانَدَة الهوى [٣] ... رُشدًا ولست إذا فعلتَ براشدِ
شَغَلَتْك عَنْ أفعالها أفعالُهُم ... هلا اقتصرتَ عَلَى عدوٍّ واحدِ [٤] ؟
٣٦٧- عَبْد المُلْك بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عمر بْن العبّاس [٥] .
[١٥٦، ٢٦٠،) ] ونفحات الأزهار للنابلسي ٤١، ٤٧، ٩٨، ٢٠٧، ٢٤٤، ٢٧٨، ٣٠٥، ٣١٤، ٣٢٩، ٣٣٠، والمنازل المحاسنية لابن أبي الصفا ٩٦، ومعجم الألفاظ والتراكيب للخفاجي ٣١٤، وأمل الآمل للعاملي ١/ ١١٤- ١١٥، والغدير ٤/ ٢٢٢- ٢٢٨، وأعيان الشيعة ٣١/ ١١٠- ١١٧، والكشكول ١/ ٤٤، والكواكب الدرّية للجسر (مخطوط) ٧٢، ٧٣، ومقدّمة الديوان، ونقد ديوان الصوري (دراسة لنا في مجلة مجمع اللغة العربية الأردني) العدد ٢٣ و ٢٤.[١] البيت في: الديوان ٢/ ١٢٣ رقم ٥٨٨، ويتيمة الدهر ١/ ٣١٣، والعبر ٣/ ١٣١، وسير أعلام النبلاء ١٧/ ٤٠٠، والوافي بالوفيات ١٩/ ٨٢، وخزانة الأدب ١٥٦، والنجوم الزاهرة ٤/ ٢٦٩، وشذرات الذهب ٢/ ٢١٣، وأمل الآمل ١١٥٨، والكشكول ١/ ٤٤، وأعيان الشيعة ٣٩/ ١١٤، والغدير ٤/ ٢٢٩، ونفحات الأزهار ٩٨.[٢] وفي رواية: «حور» .[٣] في الديوان، وذيل تاريخ بغداد، وتاريخ دمشق، والوافي بالوفيات: «الورى» .[٤] البيتان في: الديوان ٢/ ١٢٩ رقم ٦٠٣، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ٢٤/ ٣٦٥، والوافي بالوفيات (مخطوط) ١٩/ ٨٢، وذيل تاريخ بغداد ٣/ ١٠٠، والنجوم الزاهرة ٢٦٩.[٥] انظر عن (عبد الملك بن عبد الرحمن) في:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute