ولي إمرة دمشق بعد أَبِي المُطاع بْن حمدان، فبقي أربع سنين، وعُزِل في هذه السّنة.
٢٠٣- محمد بْن الحَسَن بْن فُورك [١] .
أبو بَكْر الإصبهانيّ الفقيه المتكلَّم.
سَمِعَ «مُسْنَد الطَّيَالِسيّ» من: عَبْد الله بْن جعفر الإصبهانيّ، واستُدعيَ إلى نَيْسابور لحاجتهم إلى عِلْمه، فاستوطنها [٢] . وتخرَّج بِهِ طائفة في الأصول والكلام.
وله تصانيف جمّة.
وكان رجلًا صالحًا.
وقد سَمِعَ أيضًا من أبي خُرَّزاد الأهوازيّ.
روى عَنْهُ: أبو بَكْر البَيْهَقيّ، وأبو القاسم القُشَيْريّ، وأبو بَكْر أحمد بْن عليّ بن خَلَف، وآخرون.
[ () ] تاريخ الأنطاكي (بتحقيقنا) ٢٢٩ وهو «المظهر بن نزّال» ، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ٤٢/ ٩٥، ومرآة الزمان لسبط ابن الجوزي ج ١١ ق ٢/ ٣١، وأمراء دمشق في الإسلام ٧٦ رقم ٢٣٤، والمقفّى للمقريزي (مصوّرة دار الكتب المصرية) ٢/ ورقة ٣١٦، ومعجم الأدباء ٦/ ٢٥١، وزبدة الحلب ١/ ٢١٥، ونهاية الأرب (مصوّرة دار الكتب المصرية) ٢٩/ ١٤، وتاريخ ابن الفرات ٨/ ٨٧، وكتابنا: تاريخ طرابلس السياسي والحضاريّ (طبعة ثانية) ج ١/ ٣٠٩- ٣١١. [١] انظر عن (محمد بن الحسن بن فورك) في: الرسالة القشيرية ٣١٠، وإنباه الرواة للقفطي ٣/ ١١٠، ١١١، وتبيين كذب المفتري لابن عساكر ٢٣٢، ٢٣٣، واللباب ٢/ ٢٢٦، والتقييد لابن النقطة ٦٠ رقم ٤١، وتلخيص ابن مكتوم ٢٠٣، ووفيات الأعيان ٤/ ٢٧٢، ٢٧٣ رقم ٦١٠، والعبر ٣/ ٩٥، وسير أعلام النبلاء ١٧/ ٢١٤- ٢١٦ رقم ١٢٥، والوافي بالوفيات ٢/ ٣٤٤ رقم ٧٩٦، ومرآة الجنان ٣/ ١٧، ١٨، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٤/ ١٢٧- ١٣٥، وطبقات الشافعية للإسنويّ ٢/ ٢٦٦، ٢٦٧ رقم ٨٧٩، وتاج التراجم لابن قطلوبغا ٤٦، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ١/ ١٩٤ رقم ١٥٠ وفيه: «محمد بن الحسين» ، والنجوم الزاهرة ٤/ ٢٤٠، وطبقات المفسّرين ٢/ ١٣٢، وتاريخ الخلفاء ٤١٦، وشذرات الذهب ٣/ ١٨١، ١٨٢، وديوان الإسلام ٣/ ٤٤٣، ٤٤٤ رقم ١٦٥٤، وكشف الظنون ٢٠٠، وإيضاح المكنون ١/ ٤٧٥، و ٣/ ٤٨٩، وهدية العارفين ٢/ ٦٠، والأعلام ٦/ ٨٣، ومعجم المؤلفين ٩/ ٢٠٨، وتاريخ الأدب العربيّ ١/ ١٧٥، وذيله ١/ ٢٧٧، وتاج العروس ٧/ ١٦٧. [٢] التقييد لابن النقطة ٦٠.