سليمان بْن النّاصر لدين الله الأُمَويّ، فعاثَ وأفسد وأخرب البلاد إلى أن قُتِل صبرا في سنة سبع وأربعمائة.
٩٤- إسماعيل بْن الحَسَن بْن هشام [١] .
سَمِعَ: أبا عَبْد الله المَحَامِليّ، وابن عُقْدَة، ومحمد بْن عُبَيْد الله بْن العلاء.
وقال البَرْقانيّ: صدوق، ثقة.
روى عَنْهُ: هبةُ الله اللالكائيّ، وأبو القاسم عليّ بْن البُسْري، وجماعة أخذ أبو القاسم ابن السَّمَرْقَنْديّ عَنْهُمْ.
تُوُفّي في جُمَادَى الآخرة، وصلى عَليْهِ أبو حامد الإسْفَرائينيّ.
٩٥- إسماعيل بن عمر بن سَبَنك [٢] .
القاضي أبو الحسين البَجَليّ، من ولد جرير بْن عَبْد الله.
كَانَ يقضي بباب الأزج.
يروي عن: أَبِي بَكْر الشّافعيّ، وأبي عَبْد الله بْن مُحَرّم.
حدَّث عَنْ: ولده محمد، وعبد العزيز الأزجيّ.
ثقة، مات ببغداد، رحمه الله.
٩٦- أيْلك خان [٣] .
أخو الخان الكبير طُغان.
تجهَّز أيلك في جيش طُغَان ملك بلاد التُّرْك، فاستولى على بخارى
[١] انظر عن (إسماعيل بن الحسن) في: تاريخ بغداد ٦/ ٣١١ رقم ٣٣٥٦، والمنتظم ٧/ ٢٦٣ رقم ٤١٤. [٢] انظر عن (إسماعيل بن عمر) في: تاريخ بغداد ٦/ ٣١٢ رقم ٣٣٥٧، والمنتظم ٧/ ٢٦٣ رقم ٤١٣ وفيه: «ابن نسنبك» وهو وهم. [٣] انظر عن (أيلك خان) في: الكامل في التاريخ ٩/ ١٠٠، ١٠٨، ١٢٩، ١٤٨، ١٥٦- ١٥٩، ١٧٣، ١٨٧، ١٩١، ٢٢٢، ٢٢٧، ٢٤٠، وتاريخ مختصر الدول ١٧٩ (حوادث سنة ٤٠٨ هـ) ، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ١٥٠، وتاريخ ابن الوردي ١/ ٣٢٦، وتاريخ ابن خلدون ٣/ ٤٤٣، والنجوم الزاهرة ٥/ ٢٣٥.