أخذ العربية عَنْ أَبِي عَلِيّ الدّارَمي، وأَبِي سَعِيد السِّيرَافِي، وكان من الْأذكياء الفُصَحاء الشعراء. لَهُ كتاب «الموضَّح فِي العَرُوض» جَوَّد تصنيفه، وكتاب «الْأخذ فِي علوم القرآن» ، وله كتاب «الفُصح فِي القوافي» .
وكان يلثغ بالراء غينا، فقال له أبو عَلِيّ شيخه: ضع ذُبابةَ القلم تحت لسانك، ففعل، فلفظ بها.
عَلِيّ بْن عَبْد العزيز بن مردك [٣] بن أحمد، أبو الحسن البرذعي البزّاز، نزيل بغداد.
حدّث عَنْ: عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي حاتم، ونصر بْن منصور الْأردبيلي، ومُحَمَّد بْن أحْمَد بْن يعقوب بْن شَبَّه.
قَالَ الخطيب: كَانَ ثقة. قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه الصَّيْمَريّ: ترك الدُّنيا عَنْ مقدرة، واشتغل بالعبادة ولزم المسجد، وكان أحد [٤] الباعة الكبار ببغداد.
[١] في الأصل «سخرف» والتصحيح من تاريخ بغداد ١٠/ ٣٧٣. [٢] في الأصل «جزء» وهو تصحيف، والتصويب من (معجم الأدباء ١٢/ ٦٢- ٦٨، بغية الوعاة ٢/ ١٢٧، ١٢٨ رقم ١٦١٣، طبقات المفسّرين للسيوطي ٢٢، لسان الميزان ٤/ ١١٥، ١١٦ رقم ٢٣٣، كشف الظنون ١٧٧٤ و ١٩٠٤، إيضاح المكنون ١/ ٣٠٢، هدية العارفين ١/ ٦٤٥، ٦٤٦، روضات الجنات ٤٦٥، معجم المؤلفين ٦/ ٢٤٤) . [٣] تاريخ بغداد ١٢/ ٣٠، ٣١، رقم ٦٣٩٧، المنتظم ٧/ ١٩٧ رقم ٣١١، العبر ٣/ ٣٥، شذرات الذهب ٣/ ١٢٤. [٤] تكرّرت عبارة «وكان أحد» .