قال أبو إسحاق الأسفراييني: أنا في جانب أبي الحسن الباهلي كقَطْرة في البحر.
محمد بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّه [٢] ، أبو الحُسين الْجُرْجاني المقرئ الحافظ ثقة [٣] رحّال، جوّال.
سمع: عمران بن موسى بن مجاشع، وابن خُزَيْمَة، وابن جَوْصَا، وأبا العبّاس السّرّاج، وطبقتهم، وأكثر الترحال في الشيخوخة.
روى عنه: أبو نُعَيم الحافظ.
محمد بن محمد بن عمرو [٤] ، أبو نصر النَّيْسَابُوري المحدّث الشاعر الملقَّب بالبَيْض.
نزل حلب ومدح سيف الدّولة.
ويروي عن: إمام الأئمّة ابن خُزَيْمَة، والبَغَوِي، وعَبْدان الأهْوازي، وأبي عَرُوبة، وزكريّا السّاجي، وابن نيروز [٥] الأنْماطي، وابن عُقدَة.
وعنه: حمزة بن الشّامّ، وأحمد بن عبد الرحمن بن قابوس الأطرابُلُسِيّان، وأبو الخير أحمد بن علي، ولا حق المَقْدِسي، وغيرهم.
وهو صاحب القصيدة المطبوعة التي أوّلها:
حَبَاؤُكَ مُعْتَادٌ وأَمْرُكَ نافِذٌ وعبدُكِ مُحْتَاجٌ إلى ألفِ دِرْهَم وقد أوردتُها في «مختصر دمشق» . رأيت له مجلَّدًا في أصول الفقه سمّاه «المدخل إلى الاجتهاد» يدلّ على اعتزاله وعلى حفظه للحديث وسعة رحلته.
[١] في الأصل «إنّه» . [٢] ذكر أخبار أصبهان ٢/ ٢٩٢. [٣] في الأصل «بصلة رجال» . موسوعة علماء المسلمين ٤/ ٣٥٥، ٣٥٦ رقم ١٥٩١. [٤] تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ٣٩/ ٣٠٨، ٣٠٩. [٥] في الأصل «نيرون» وهو تحريف.