وَقَالَ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي: ثنا أَبُو الرَّبِيعِ، ثنا أَبُو معاوية، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن أنس بن مالك قال: جاء جبرئيل إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ خَارِجٌ مِنْ مَكَّةَ، قَدْ خَضَبَهُ أَهْلُ مَكَّةَ بالدّماء، قال: مالك؟ قَالَ:
[١] في صحيحه (٢٢٧٧) كتاب الفضائل، باب فضل نسب النبي صلّى الله عليه وسلّم، وتسليم الحجر عليه قبل النبوّة، والترمذي في سننه ٥/ ٢٥٣ رقم ٣٧٠٣ في المناقب، باب رقم ٢٦ وقال: هذا حديث حسن غريب، وابن سيد الناس في عيون الأثر ١/ ٨٩، والقاضي الفاسي في شفاء الغرام ١/ ٤٣٩. [٢] سنن الترمذي ٥/ ٢٥٣ في المناقب، باب رقم ٢٧ (٣٧٠٥) . [٣] أخرجه ابن ماجة في كتاب الفتن (٤٠٢٨) وقال: في الزوائد: هذا إسناد صحيح، إن كان أبو سفيان، واسمه طلحة بن نافع، سمع من جابر، وانظر دلائل النبوة للبيهقي ١/ ٤٠٩. [٤] سيرة ابن هشام ٢٦٧.