روى عَنْ: الْجُنَيْد بْن محمد القواريريّ، وأحمد بْن عَبْد اللَّه الْمَصْريّ النّاقد، وإبراهيم بْن السَّرِيّ السَّقَطيّ، والحسين بْن عَبْد اللَّه القطّان، وعبد اللَّه بْن جَابرِ المَصّيصيّ.
وعنه: أبو عبد الله بْن بَطّة العُكْبَريّ، والحسن الضّرّاب، وتّمام الرّازيّ، [٢] وابن جُمَيْع، وعلي بْن محمد بْن إِسْحَاق الحلبيّ.
قَالَ عُمَر بْن عِراك: ما رأيتُ أحدًا أحسن كلامًا من إبْرَاهِيم المولّد، ولا رأيتُ أحسن صمتًا من أخيه أبي الْحَسَن.
وقال عبد اللَّه بْن يحيى الصوفيّ: سَمِعْتُ إبْرَاهِيم بْن المولّد يَقُولُ: السّياحة بالنّفس للآداب الظّواهر علما وشرعا وخلقا. والسّياحة بالقلب للآداب البواطن حالا ووجدا وكشْفًا [٣] .
وعنه قَالَ: الفترة بعد المجاهدة من فساد الابتداء، والحجب بعد الكشف من السّكون إلى الأحوال [٤] .
[١] انظر عن (إبراهيم بن المولّد) في: معجم الشيوخ لابن جميع ٢١٩ رقم ١٧٨، وطبقات الصوفية للسلمي ٤١٠- ٤١٣ رقم ١٧، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ٤/ ٤٩، وحلية الأولياء ١٠/ ٣٦٤، ومرآة الجنان ٢/ ٣٣٤، وطبقات الأولياء ٢٥٦ (في ترجمة أبي بكر بن أبرويه) ، وشذرات الذهب ٢/ ٣٦٢، والطبقات الكبرى للشعراني ١/ ١٣٦. [٢] لم يرد ذكره في مقدّمة الروض البسّام. [٣] طبقات الصوفية ٤١٣ رقم ١٤. [٤] طبقات الصوفية ٤١٣ رقم ١٥.