سمع: بقي بن مخلد، ومحمد بن وضاح.
روى عنه: العائذيّ، وغيره.
وُلِد سنة ست وأربعين ومائتين.
وكان أديب الأندلس وفصيحها. مدح ملوكَ الأندلس. وكان صدوقًا ثقة، متصونًا، ديِّنًا، رئيسًا.
وهو القائل:
الجسمُ في بلدٍ، والروحُ في بلدٍ ... يا وحشة الرَوْح، بل يا غربة الجسد
إن تبك عيناك لي يا من كلفت به ... من رحمة فهما سهمان في كبدي
[١] وله قصائد زهديات نظمها في آخر أيّامه، ومنها:
ألا إنما الدنيا غضارة أيكة ... إذا أخضر منها جانب جف جانب
هي الدار ما الآمال إلا فجائع ... عليها، ولا اللذات إلا مصائبُ
فكم سخنت بالأمس عين قريرة [٢] ... وقرت عيون دمعها اليوم [٣] ساكب
فلا تكتحل عيناك فيها بعبرة ... على ذاهب منها فإنك ذاهب
[٤]
[ () ] ظاهر الأزدي ٥١، ٥٢، ١١٨، ١١٩، ١٥٥، ٢٥١، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ٩٢، والروض المعطار للحميري ٥٣، والعبر في خبر من غبر ٢/ ٢١١، ٢١٢، وتذكرة الحفّاظ ٣/ ٥٩، وسير أعلام النبلاء ١٥/ ٢٨٣ رقم ١٢٦، وتاريخ ابن الوردي ١/ ٢٧٢، ومرآة الجنان لليافعي ٢/ ٢٩٥، ٢٩٦، والبداية والنهاية لابن كثير ١١/ ١٩٣، ١٩٤، والوافي بالوفيات للصفدي ٨/ ١٠- ١٤، وعيون التواريخ للكتبي (مخطوط) ١٢/ ٥٤ أ- ٥٥ أ، وفوات الوفيات، له ٢/ ١٤٩، والنجوم الزاهرة ٣/ ٢٦٦، ٢٦٧، ومطمح الأنفس للفتح بن خاقان ٥١، وبغية الوعاة ١٦١، رقم ٧٢٧، وشذرات الذهب ٢/ ٣١٢، ونفح الطيب للمقري ٤/ ٢١٧، ٢١٨، ومفتاح السعادة لطاش كبرى زاده ١/ ١٨٤، وكشف الظنون ١١٤٩، ١٥٤٣، وإيضاح المكنون ١/ ٤٥، وديوان الإسلام لابن الغزّي ٣/ ٣٤٧، ٣٤٨ رقم ١٥٣٠، وهدية العارفين ١/ ٦٠، وتاريخ الأدب العربيّ ١/ ١٥٤، وآداب اللغة العربية ٢/ ١٧٣ والأعلام ١/ ٦٩، وعلم التأريخ عند المسلمين لروزنتال ٩٧، ٢٥٢، ٤٢٥، وكنوز الأجداد لمحمد كردعلي ١٠٧- ١١٠، ومعجم المؤلّفين لكحّالة ٢/ ١١٥، وانظر: المقدّمة التي كتبناها للطبعة الجديدة من كتاب العقد الفريد الصادرة عن دار الكتاب العربيّ ببيروت ١٤١١ هـ/ ١٩٩١ م.[١] جذوة المقتبس ١٠٢، بغية الملتمس ١٤٩، معجم الأدباء ٤/ ٢١٦.[٢] في معجم الأدباء: «فكم أسخنت بالأمس عينا قريرة» . والمثبت يتفق مع: جذوة المقتبس ١٠٣، وبغية الملتمس ١٥٠.[٣] في معجم الأدباء: «الآن» .[٤] معجم الأدباء ٤/ ٢١٨.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute