قدِم دمشق سنة خمسٍ وعشرين، وتُوُفّي بعسقلان.
قال ابن ماكولا: صنف الكثير، وكان من الأعيان الثقات.
قيل: تُوُفّي بيافا في ربيع الأوّل.
قال الخطيب [١] : كان حسان الأخبار، مليح التصانيف.
٣٤٩- محمد بن جعفر بن نوح [٢] .
أبو نعيم البغداديّ الحافظ.
نزل الرملة، وحدَّث بها عن: محمد بن شداد المِسمعيّ، ومحمد بن يوسف بن الطّبّاع، وتَمْتام، وخلْق.
وعنه: محمد بن المظفّر، وابن المقرئ، وغيّرهما من الرّحّالة.
٣٥٠- محمد بن حَمْدَوَيْه المَرْوَزِيّ [٣] .
قال الخطيب: قال الحاكم: تُوُفّي سنة سبعٍ وعشرين.
قال الخطيب: والصحيح سنة تسعٍ وعشرين.
٣٥١- محمد بن صالح بن محمد الخَولانيّ المصريّ.
عن: الربيع، ويحيى بن نصر، وجماعة.
وكان ثقة من الصالحين.
٣٥٢- محمد بن عبد الله بن خليفة بن الجارود [٤] .
أبو أحمد النَّيْسابوريّ الأحنف.
كان كثير الحديث والتصنيف، إلّا أنّ حُفّاظ نيسابور ليَّنة بعضهم.
سمع: محمد بن أشرس، والسريّ بن خُزَيْمَة.
وعنه: أبو أحمد الحاكم وكان يوثقه. وله حديث منكر تفرّد به كأنّه موضوع.
[١] في تاريخه ٢/ ١٣٩.
[٢] انظر عن (محمد بن جعفر بن نوح) في:
تاريخ بغداد ٢/ ١٤٠ رقم ٥٥٢.
[٣] انظر عن (محمد بن حمدويه) في:
تاريخ بغداد ٥/ ٢٣٢ رقم ٢٧١٧.
[٤] انظر عن (محمد بن عبد الله بن خليفة) في:
المغني في الضعفاء ٢/ ٦٠٢ رقم ٥٧١١، ولسان الميزان ٥/ ٢٣٩، ٢٤٠ رقم ٨٣٨.