لَمَّا نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحِجْرَ، أَمَرَهُمْ أَنْ لا يَشْرَبُوا مِنْ بِئْرِهَا، وَلا يَسْتَقُوا مِنْهَا. فَقَالُوا: قَدْ عَجَنَّا مِنْهَا وَاسْتَقَيْنَا. فَأَمَرَهُمْ [١١٥ أ] أن يطرحوا ذلك
[١] المصدر نفسه. [٢] في الأصل: «حتى أن كان الرجل ليذهب يلتمس الرجل فلا يرجع حتى يظن أن رقبته سَتَنْقَطِعُ حَتَّى أَنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَنْحَرُ بَعِيرَهُ إلخ» ، وأظنه من أوهام النسخ، وأثبتنا نص ع، ح. [٣] انظر تاريخ الطبري ٣/ ١٠٥ وقال ابن كثير: إسناده جيد ولم يخرجوه من هذا الوجه (السيرة النبويّة ٤/ ١٦) . [٤] سيأتي تخريجه. [٥] أصحاب الحجر: هم ثمود الذين كذّبوا النبيّ صالحا عليه السلام. وكانت دارهم تسمّى «الحجر» وهي بوادي القرى بين المدينة والشام. (معجم البلدان ٢/ ٢٢١) . [٦] سقطت من الأصل، والمثبت من (ع) و (ح) .