من وُلِد أبان مولى عثمان بْن عفان، أبو الْجَعْد الأندلسيّ الفقيه المالكيّ.
كَانَ عظيم القدر، كبير الشّأن بعيد الصَّيت، وافر الجلالة، إمامًا فقيهًا، محدِّثًا رئيسًا نبيلًا.
صحب بَقِيّ بْن مَخْلَد زمانًا. ورحل سنة ستين ومائتين، فلقي إبراهيم المُزَنيّ، ويونس بْن عَبْد الأعلى، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الحَكَم.
وعاد إلى الأندلس، وولي قضاء الجماعة للنّاصر لدين اللَّه أمير الأندلس.
وكان محمود السّيرة. وكُفّ بصره في الآخر وعجز عَنِ الحكم. وكان شديدًا على الشّهود.
[ () ] تاريخ بغداد/ ١٥٨ رقم ٣٢٠٤. [١] هكذا في الأصل. [٢] انظر عن (إسحاق بن محمد) في: التدوين في أخبار قزوين ٢/ ٢٨٠، ٢٨١. [٣] قال الخليل الحافظ: محدّث قزوين عالم بهذا الشأن. [٤] انظر عن (أسلم بن عبد العزيز) في: تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضيّ ١/ ٨٩ رقم ٢٨٠، وجذوة المقتبس للحميدي ١٧٢، ١٧٣ رقم ٣٢٢، والمنتظم ٦/ ٢٣٧ رقم ٣٧٧، وبغية الملتمس للضبيّ ٢٣٩، ٢٤٠ رقم ٥٧١، والعبر ٢/ ١٧٥، وسير أعلام النبلاء ١٤/ ٥٤٩ رقم ٣١٤، والإحاطة في أخبار غرناطة ١/ ٤١٩- ٤٢٢، وتاريخ قضاة الأندلس ١/ ٦٣، والديباج المذهب ١/ ٣٠٨، ٣٠٩، وشذرات الذهب ٢/ ٢٨١، وشجرة النور الزكية ٦/ ٨٦، ٨٧.