روى عَنْهُ: ابناه أبو العبّاس محمد نزيل خوارِزْم شيخ البَرْقانيّ، وأبو عَمْرو محمد شيخ أَبِي سعد الكَنْجَروديّ، وأبو الوليد حسّان بْن محمد الفقيه، وأبو عليّ النَّيْسابوريّ، وعبد اللَّه بْن سعد، وأبو عثمان سَعِيد بْن إسماعيل الزّاهد.
قَالَ الحاكم: سَمِعْتُ ابنه أبا عَمْرو يَقُولُ: لمّا بلغ أَبِي من كتاب مُسْلِم إلى حديث محمد بْن عَبّاد، عَنْ سُفْيَان، عَنْ عَمْرو، عَنْ سَعِيد بْن أَبِي بردة، لم يجده عند أحد. فقيل لَهُ: الحديث عند أَبِي يَعْلَى المَوْصِليّ، عَنْ محمد.
فخرج إِلَيْهِ قاصدًا من نَيْسابور إلى المَوْصِل. وخرج عَلَى كبر السِّنّ إلى جُرجْان ليسمع من عِمران بْن موسى حديث سُوَيد، عَنْ حفص بْن ميسرة في تحويل القبلة، فسمعته مَعَ أَبِي. وسمعتُ أَبِي يَقُولُ: كلمّا قَالَ الْبُخَارِيّ: قَالَ لي فلان.
فهو عرْضُ ومناولة. وكان أَبِي يُحْيى اللَّيْلَ، وتُوُفّي قبل ابن خُزَيْمة بأيّام.
وقال السُّلَميّ [٢] : صحب أبو جعفر أبا حفص، والشّاه بْن شجاع، وكان الْجُنَيْد يكاتبه.
[١] انظر عن (أحمد بن حمدان) في: طبقات الصوفية للسلمي ٣٣٢- ٣٣٤ رقم ٢٠، وتاريخ بغداد ٤/ ١١٥، ١١٦ رقم ١٧٨٠، والمنتظم ٦/ ١٧٦ رقم ٢٨٩، وسير أعلام النبلاء ١٤/ ٢٩٩- ٣٠٣ رقم ١٩٤، وتذكرة الحفاظ ٢/ ٧٦١، ٧٦٢، والعبر ٢/ ١٤٧، ١٤٨، والوافي بالوفيات ٦/ ٣٦٠، ٣٦١، ٢٨٦٣، ومرآة الجنان ٢/ ٢٦٤، وطبقات الأولياء ٤٨، ٤٩ رقم ١٢، وطبقات الحفاظ ٣٢٠ وشذرات الذهب ٢/ ٢٦١ وكشف الظنون ٥٥٦، والرسالة المستطرفة ٢٧، وديوان الإسلام لابن الغزّي ٢/ ٢٠٦ رقم ٨٣١، ومعجم المؤلّفين ١/ ٢١٢، والأعلام ١/ ١١٩، والطبقات الكبرى للشعراني ١/ ١٢١. [٢] في طبقات الصوفية ٣٣٢.