وقال يونس، عَنِ ابن إِسْحَاق: حدّثني أُمَيّة بْن عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن عُثْمَانَ، أَنَّهُ حُدِّث أنّ مالك بْن عَوْفُ بعث عُيونًا، فأتوه وقد تقطّعت أَوْصالهم.
فقال: ويلكم، ما شأنكم؟ فقالوا: أتانا رجالٌ بيض على خيل بلق، فو الله ما تماسَكْنا أنَّ أَصابنا ما ترى. فما ردَّه ذَلِكَ عَنْ وجهه أَن مضى عَلَى ما يريد [٥] .
منقطع.
[١] جفن السيف: غمده. [٢] تهذيب تاريخ دمشق ٥/ ٢٢٩، ٢٣٠، تاريخ الطبري ٣/ ٧١، ٧٢، الأغاني ١٠/ ١٠، ٣١، سيرة ابن هشام ٤/ ١٢٢، نهاية الأرب ١٧/ ٣٢٤، ٣٢٥، معجم البلدان ١/ ٢٨١. [٣] المغازي (٣/ ٨٨٩ وما بعدها) . [٤] انظر سيرة ابن هشام ٤/ ١٢٤، الطبري ٣/ ٧٤، المغازي لعروة ٢١٥، طبقات ابن سعد ٢/ ١٥٠، ١٥١ نهاية الأرب ١٧/ ٣٢٨. [٥] المغازي للواقدي ٣/ ٨٩٢، تاريخ الطبري ٣/ ٨٢، سيرة ابن هشام ٤/ ١٢٢.