روى عن: عبد الله بن محمد الزُّهْريّ، وأحمد بن سعيد الدّارميّ، وهارون بن إسحاق الهمْدانيّ، وجماعة.
وعنه: ابن عديّ، وأبو بكر الإسماعيليّ، والغِطْريفيّ.
وصاهَر الإسماعيليّ.
وعليه تفقّه الإسماعيليّ.
تُوُفّي في ذي الحجّة.
٢١١- محمد بن عُمَرو بن سليمان اللّقاباذيّ.
أبو بكر التّاجر. نَيْسابوريّ.
سمع: محمد بن رافع، وإسحاق الكَوْسَج.
وعنه: ابن عُقْدة، وأبو عليّ الحافظان.
٢١٢- محمد بن هَرْثَمَة النَّيْسابوريّ المقرئ.
سمع: محمد بن رافع، وابن ماسَرْجِس.
وحدَّث.
٢١٣- مسلم بن أحمد بن أبي عُبَيْدة [١] .
أبو عُبَيْدة اللَّيْثيّ الأندلسيّ.
رحل في طلب العلم سنة تسعٍ وخمسين ومائتين، فكتب ورجع إلى الأندلس.
وتُوُفّي في حدود هذه السنة [٢] .
[١] انظر عن (مسلم بن أحمد) في: تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضيّ ٢/ ١٢٦، ١٢٧ رقم ١٤٢٠، وجذوة المقتبس للحميدي ٣٥١ رقم ٨٢٢، وبغية الملتمس للضبي ٤٧٠ رقم ١٣٧٢. [٢] قال أحمد بن عبد البرّ: توفي سنة خمس وتسعين ومائتين. وقال: وكان من أصدق أهل زمانه. سمعت عبد الله بن حنين يقول: كان أن يخرّ من السماء إلى الأرض أهون عليه من أن يكذب. وكان عالما بالحساب والنجوم، وكان مولعا بالتشريق في قبلته، مفتونا بذلك فلذلك كان يقال له: صاحب القبلة. (تاريخ علماء الأندلس) . وورّخ كلّ من الحميدي والضّبي وفاته بسنة ٣٠٥ هـ.