رحل سنة ستٍّ [١] وخمسين، فسمع: يونس بن عبد الأعلى، والرّبيع المُرَاديّ، والمُزَنيّ، وابن عبد الحَكَم، وجماعة.
قَالَ أحمد بن عبد البَرّ: كان من أصوف أهل زمانه [٢] ، وكان مُولَعًا بالفَلك والنُّجوم. وكان إذا صلّى يشرّق قليلًا نحو مدينة قُرْطُبَة.
روى عنه: قاسم بن أَصبغ، وعبد الله بن يونس.
مات سنة خمسٍ وتسعين ومائتين [٣] .
٥١٦- مسلم بن سعيد الأشعريّ [٤] .
أبو سَلَمَةَ.
سمع: مُجَاشِع بن عَمْرو سنة ثلاثين [٥] ، وبكّار بن الحَسَن [٦] .
وعنه: أبو الشّيخ، وشيخه مُجَاشع يروي عن: الّليث، وابن قطيعة.
مات سنة تسعٍ وتسعين [٧] .
٥١٧- مسلم بن عبد الله بن مكرم الباورديّ [٨] .
[١] كذا في الأصل، وفي جميع مصادر ترجمته: رحل إلى المشرق سنة تسع وخمسين ومائتين. [٢] تاريخ ابن الفرضيّ ٢/ ١٢٦، وقال: كان أن يخرّ من السماء إلى الأرض أهون عليه من أن يكذب. وكان عالما بالحساب والنجوم، وكان مولعا بالتشريق في قبلته، مفتونا بذلك، كان يقال له: صاحب القبلة. ولابن عبد البرّ فيه شعر. وكان محمد بن عمر بن لبابة، وأسلم بن عبد العزيز يثنيان على أبي عبيدة ... وعمي بأخرة. [٣] بها أرّخه ابن الفرضيّ ٢/ ١٢٧، أما الحميدي، والضبيّ، فقالا: مات بالأندلس سنة أربع وثلاثمائة، (الجذوة ٣٥١، والبغية ٤٧٠) والله أعلم بالصحيح. [٤] انظر عن (مسلم بن سعيد) في: ذكر أخبار أصبهان لأبي نعيم ٢/ ٣٢٣. [٥] بهمذان. [٦] بأصبهان. [٧] كذا في الأصل، وفي أخبار أصبهان: توفي سنة ست وتسعين ومائتين. [٨] انظر عن (مسلم بن عبد الله) في: