قَالَ أبو نُعَيْم الحافظ: تُوُفيّ سنة ست وسبعين ومائتين.
وأنا أستبعد بقاءه إِلَى هَذَا الوقت [٣] .
٢٦٢- أَحْمَد بْن الْوَلِيد الفحام [٤] .
أبو بَكْر الْبَغْدَادِيّ.
سمع: عَبْد الوهاب بْن عطاء، وأسود بْن عامر شاذان، وحجاج بْن محمد الأعور.
[١] وقال ابن المنادي: «وكان من أحفظ الناس للحديث إلى أن مات على ذلك، وكان موصوفا بحفظ القرآن» . (تاريخ بغداد ٥/ ١٧٠) . [٢] انظر عن (أحمد بن الوزير) في: أخبار القضاة لوكيع ٢/ ١٨١، وتاريخ الطبري ٩/ ٢٧٦، وذكر أخبار أصبهان ١/ ٨٢، ٨٣. [٣] قال أبو نعيم: «قدم أصبهان قاضيا عليها، حسن السيرة، كان أول قاض ولي القضاء بأصبهان في أيام المتوكل، وذاك أنّ ابن أبي دؤاد كان قد عزل القضاة بضع عشرة سنة عن البلدان، وولّى عليهم أصحاب المظالم. حدّث عن جعفر بن عون، وأبي عامر، وأبي داود، وأبي عاصم. عاش إلى سنة ثمان وخمسين، وعزل بالعباس بن محمد بن أبي الشوارب، وكان سبب عزله أن رمي كاتبه بالزندقة، فكتب في أمره وأشخص معزولا. توفي سنة ثمان وسبعين ومائتين» . (ذكر أخبار أصبهان ١/ ٨٢، ٨٣) . [٤] انظر عن (أحمد بن الوليد) في: من حديث خيثمة الأطرابلسي ٢٠ رقم ٢٦، وتاريخ بغداد ٥/ ١٨٨، ١٨٩ رقم ٢٦٤٣، والعبر ٢/ ٥١.