وعنه: البغوي، وابن صاعد، ومحمد بْن عليّ بن عُبَيْد، ومحمد بْن مخلد، ومحمد بْن أَحْمَد الحكيميّ، وإسماعيل الصّفّار، وأبو سهل بْن زياد، وأحمد بْن كامل، وخلق.
قَالَ أبو بَكْر الخطيب [٢] : كان ثقة عالمًا متفننًا حافظًا، بصيرًا بأيام النّاس، راوية للأدب.
أَخَذَ علم الحديث عن: أَحْمَد، وابن معين.
وعلم النسب عن: مصعب الزُّبَيْريّ.
وأيام النّاس عن: أبي الْحَسَن عليّ بْن محمد المدائني.
والأدب عن: محمد بْن سلام الجمحي.
وله كتاب «التاريخ» الَّذِي أحسن تصنيفه وأكثر فائدته (فلا أعرف أغزر فوائد منه)[٣] .
[ () ] (طبقات الحنابلة) . [١] انظر عن (أحمد بن أبي خيثمة) في: أخبار القضاة لوكيع ١/ ٨٨، ١٠٥، ١٢٦، ٢٣٩، ٢٤٤، ٢٩٥ و ٢/ ٣- ٥، ٥٣، ١٩٢، ١٩٨، ٢٠٤، ٢٠٧، ٢٠٨، ٤١١، ٤١٣، ٤٢٦، وانظر فهرس الأعلام في الجزء الثالث ٣٤٢، وتاريخ الطبري (انظر الفهرس) ١٠/ ١٧٠، والجرح والتعديل ٢/ ٥٢ رقم ٥٧، والثقات لابن حبّان ٨/ ٥٥، ومروج الذهب ١٩٧١، ٢١٢٩، وفيه قال محققه بالحاشية (١) : «ولم نظفر به» ، ومن حديث خيثمة الأطرابلسي (بتحقيقنا) ١٨ رقم ٨، وص ١٣٠، ١٣١، ١٣٨، ٢٠٧، وتاريخ بغداد ٤/ ١٦٢- ١٦٤ رقم ١٨٤٠، ودول الإسلام ١/ ١٦٨، والعبر ٢/ ٦١، ومرآة الجنان ٢/ ١٩٣، والبداية والنهاية ١١/ ٧٦٦ والروض المعطار ١١٩، وتاريخ الخميس ٢/ ٣٨٣. [٢] في تاريخه ٤/ ١٦٢. [٣] العبارة التي بين القوسين وردت عند الخطيب بنصّ مختلف هو: «ولا أعرف أغزر فوائد من كتاب التاريخ الّذي صنّفه ابن أبي خيثمة، وكان لا يرويه إلّا على الوجه، فسمعه الشيوخ الأكابر، كأبي القاسم البغوي، ونحوه» . (تاريخ بغداد ٤/ ١٦٣) .