«اللَّهمّ لا تَغْفِرْ لِمُحَلِّمٍ» . قَالَهَا ثَلاثًا. فَقَامَ وَإِنَّهُ لَيَتَلَقَّى دُمُوعَهُ بِطَرَفِ ثَوْبِهِ [٨] . قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: زَعَمَ قَوْمُهُ أنه استغفر له بعد.
وقال أبو داود في سننه [٩] : [٧٧ ب] ثنا موسى بن إسماعيل، نا
[١] في الأصل: الأمان. والتصحيح من ع، وسيرد في الأصل صحيحا بعد سطور. وفي السيرة ابن هشام ٤/ ٢٤١ «بل تأخذون الدية خمسين في سفرنا هذا» . [٢] في الأصل: مكيتيل. وفي ع: ابن مكيتيل. والتصحيح من ترجمته في أسد الغابة (٥/ ٢٥٩) والإصابة (٣/ ٤٥٧) وسيرة ابن هشام، وقيل: مكيثر (٤/ ٢٤١) . [٣] وفي طبعة القدسي ٤٢٢ «قصد» والتصحيح من السيرة والبداية والنهاية ٤/ ٢٢٥. [٤] سقطت من الأصل، وزدناها من ع وسيرة ابن هشام ٤/ ٢٤١. [٥] في الأصل ففرت. وأثبتنا لفظ ع والسيرة وفي سنن أبي داود ٤/ ١٧١ «فنفر» . [٦] اسنن اليوم وغيّر غدا: أي اعمل اليوم بسنّتك التي سننتها في القصاص ثم بعد ذلك إذا شئت أن تغيّر فغيّر. [٧] ضرب اللّحم: أي خفيف اللّحم ليس برهل. [٨] سيرة ابن هشام ٤/ ٢٤٠، ٢٤١، سنن أبي داود ٤/ ١٧١، ١٧٢ البداية والنهاية ٤/ ٢٢٤، ٢٢٥. [٩] سنن أبي داود ٤/ ١٧١ رقم ٤٥٠٣ كتاب الديات، باب الإمام يأمر بالعفو في الدم.