إعرابه قبل دخول إلا، نحو: ما جاءني إلا زيدٌ، وما رأيتُ إلا زيدا، وما مررتُ إلا بزيد.
و «التاسع»(١): غير مختص بالاسم، وهو:
[«كي»]
ومعناها التعليل. يقول الرجلُ: قصدتُك، فتقول له: كَيْمَهْ؟ مثلُ:
لِمَهْ؟ فيقول في الجواب: كي تُحسنَ إليّ. والفعل بعدها منصوبٌ لا محالة؛ إلا أن الكلام في انتصابه: أَبِها نفسِها أم بإضمار أَنْ؟
(فصل) وعلى ذكر حروف المعاني، تُذكر (الحروف المُقطَّعة)، لافتقار الفقيه إلى معرفتها في بابي زلّة القارئ والجنايات، ثم ما يُزاد منها ويُبدل. وهي في الأصل تسعة وعشرون حرفا، وترتيبُها