(السُخْرِيُّ) من (السُخْرة) وهو (١) ما يُتَسَخَّر، أي يُستعمل بغير أَجْرٍ.
[سخبر]
(عبد اللّه بن سَخبَرة) أبو مَعْمَرٍ الرازيُّ.
هكذا صحّ. وصَخْبَرةُ وشَجَرةُ: خطأ.
[سخف]
رجلٌ (سَخيف) وفيه (سُخْفٌ) وهو رقّة العقل، من قولهم:«ثوب سَخيف» إذا كان قليلَ الغَزْل.
وقد (سُخفَ سَخافةً) و (سَخَّفْتهُ) نسبتُه (٢) إلى السُخْف، قياساً على جَهَّلْتُه وفسَّقْتُه وسرَّقْتُه. ومنه قول المتكلمين في أن النبي ﵇ مُنَزّهٌ عن الصغائر المسخِّفة كما عن الكبائر.
وعليه ما في المختصر:«لا تَجوز شهادة من يفعل الأفعال المُسَخِّفة» وهكذا بخط شيخنا وتصحيحه، ويدل على صحة ذلك ما ذكره النضرويُّ في شرحه: لا يجوز مَن ومن، أي من يأكل الربا ويقامر ولا من يفعل أفعالَ السُخف (٣). ويشهد له قول مشرِّحٍ (٤) آخر: لأن هذه أمور تدلّ على قُصور عقلِه. وأما (المسخَّفة) - بكسر الخاء وفتحها - ففي كلِّ منهما تمحُّلٌ (٥).
[سخل]
(السَخْلة) قيل: البَهْمَة.
[سخم]
(يُسخَّم) وجهُه: أي يُسوَّد، من (السُخام) وهو سَواد القِدر، وأما بالحاء من الأسْحَم الأسْودِ فقد جاءَ.
(١) ع، ط: وهي. (٢) ط: وسخفه نسبه. (٣) بعدها في ط: يعني أهل السخف (٤) ط: شارح. (٥) من قوله: «وسخفته نسبته إلى السخف» إلى هنا: ساقط من ع وهو مثبت في ط وهامش الأصل وفي ذيله رمز «صح صح».