«إنَّ أَمةً أَبَقَتْ فأتتْ بعض القبائل فانتمت إليها فتزوَّجها رجلٌ من عُذْرة فنثرتْ له ذا بطنِها».
«ودَعْ ما أَنْمَيْتَ»: في (صم). [صمي].
[[النون مع الواو]]
[نوأ]
(النَّوْء) النُّهوض. و (المناوأَة): المعاداة، مفاعَلة منه، لأن كُلًا من المُتَعادِيَيْن (١) ينوء إلى صاحبه، أي ينهض. ومنه:
«كان عليّ ﵁ يَقْنُت على مَنْ ناوأه في صلاة الفجر».
(خطَّأ اللّهُ نَوْءك (٢)): في (خط). [خطأ].
[نوب]
(نابَه) أمرٌ: أصابه، (نَوْبةً)، من باب طلَب.
ومنه:
«إذا نابكم في صلاتكم شيء (٣) فليسبِّح الرجالُ وليصفِّح (٤) النساء»
وسُئل ﵇«عن الحياض في الفَلوات تنوبُها السباع»
أي تَنْتابها، أي ترجع إليها مرةً بعد أخرى (٥).
و (النائبة): النازلة، و (نوائب) المسلمين: ما ينُوبهم من الحوائج، كإصلاح القناطر وسدّ البُثوق ونحو ذلك. وقوله: «كانت بنو النَّضِير حُبُسا لنوائبه (٦)»: أي لمن ينتابه من الرسُل والوفود والضيوف.
[نوح]
(ناحت) المرأة على الميت: إذا ندبته، وذلك أن
(١) ع، وهامش الأصل: «المعاديين». (٢) كذا في النسخ هنا، والذي في مادة «خطأ»: نوءها. (٣) ع: أمر (٤) ع: «ولتصفح» بفتح التاء والفاء مع سكون الصاد. ط: «وليصفق». وفي المختار: التصفيح مثل التصفيق. (٥) ع، ط، وهامش الأصل: بعد مرة. (٦) الضمير لرسول اللّه ﵇.